متابعة – مظفر إسماعيل
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي “ديمتري ميدفيديف”، اليوم الاثنين، أن “قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. سيؤدي إلى عواقب رهيبة على القانون الدولي”.
وأضاف “ميدفيديف” عبر قناته على تلغيرام: “قرروا محاكمة رئيس.. القوة النووية التي لا تشارك في المحكمة الجنائية الدولية لنفس الأسباب التي لا تشارك لأجلها الولايات المتحدة ودول أخرى”.
وأشار، وفق وسائل الإعلام الروسية، إلى أن “السمعة المتدنية أصلا للجنائية الدولية، قُتلت عندما لم تتمكن من التحقيق في جرائم الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق”.
وتابع: “المشهد الأكثر تشويهاً للمصداقية، والذي قتل سمعة المحكمة، التي كانت تقترب من الصفر أصلا، مرتبط بجرائم الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق.. حيث (ظهر تماما العجز الكامل والكلي للمحكمة) ولم تستطع القيام بأي عمل”.
وأردف: “من الواضح أنه لا توجد قيمة عملية لهذا القرار، لكن العواقب على القانون الدولي ستكون وحشية. إذ أن هذا هو انهيار الأسس ومبادئ القانون، بما في ذلك مسلمات حتمية المسؤولية، والآن لن يذهب أحد إلى أي هيئات دولية، وسيتفاوض الجميع فيما بينهم”.
واتهمت المحكمة الجنائية الدولية “بوتين” بارتكاب جريمة حرب بترحيل مئات الأطفال دون سند قانوني من أوكرانيا.
وترفض موسكو الاتهامات، ووصفت الخطوة بأنها غير مقبولة، وتقول إنها ليست لها قوة قانونية في روسيا. وهي ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.