تدرس شركة “جاكوار لاند روڤر” تطبيق تكنولوجيا جديدة تعتمد الذكاء الصناعي، لفهم الحالة النفسية للسائق أثناء قيادة السيارة وتعديل إعداد المقصورة لتحسين حالته. وتستخدم التكنولوجيا الكاميرا المقابلة للسائق والحساسات البيومترية لمراقبة وتقييم مزاجه وتعديل مجموعة من خصائص المقصورة على أساسه.
وتتضمن التعديلات نظام التدفئة والتهوية والتكييف والوسائط المتعددة والإضاءة ويتم استبدال الإعدادات بالتوافق مع تعابير وجه السائق للمساعدة على تخفيف الضغط حيث تشير التقارير إلى أن المعظم يشعرون بالتوتر أو الضغط كل يوم.
وسيستخدم نظام التعرف على المزاج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتوافق بشكل دائم مع الفوارق البسيطة في تعبيرات وجه السائق وتطبيق الإعدادات الملائمة بشكل تلقائي، ومع مرور الوقت سيتعلم النظام تفضيلات السائق ويجري تعديلات تزداد ملائمة مع الوقت.
ويمكن للإعدادات الشخصية أن تتضمن تغيير الإضاءة المحيطة إلى ألوانٍ مهدئة إذا استشعر النظام أن السائق يشعر بالضغط، واختيار قائمة الأغاني المفضلة إن تم رصد إشارات على الإرهاق، وتخفيض درجة حرارة السيارة في حال التثاؤب أو غيره من إشارات التعب.
كما تقوم “جاكوار لاند روڤر” بتجربة تكنولوجيا مماثلة للركاب الخلفيين عبر كاميرا مثبتة على مسند الرأس، حيث يمكن للنظام، إن استشعر إشارات على التعب، أن يخفض الأضواء ويظلل النوافذ ويزيد درجة الحرارة في الجزء الخلفي من السيارة، ليساعد الراكب على النوم.