متابعة-جودت نصري
يتفنّن الكثير من الأبناء والبنات، كلّ عام، في اختيار هدية خاصّة بالأم في يومها؛ فما هي قواعد الإتيكيت في هذا الإطار؟ وماذا عن المعايدة على وسائل التواصل؟ وعن الهدايا غير المناسبة للحماة؟
قواعد في إتيكيت الاحتفال بيوم الأم
البحث عن الهدية الملائمة للأم يبدأ بعد إجراء حديث لطيف معها، للتعرف إلى اهتماماتها واحتياجاتها والأشياء التى تحبها أو محاولة تذكر تعليقاتها في ما يخص الملابس، وألوانها المفضلة.
إلى ذلك، يجب حسن تغليف الهدية بطريقة أنيقة وبسيطة، مع مع إرفاق بها بطاقة تذكارية مدون عليها عبارات من القلب، ومجموعة من الزهور. قيمة الهدية لا ترتبط بما توازيه من مادة بل بما تحمل من حب وتقدير و يمكن البعد عن ورق الهدايا ذات الألوان المعدنية البراقة أو ذلك المزين بطبعات كبيرة متداخلة بطريقة فوضوية.
إرفاق الزهور بهدية يوم الأم
لا يجب شراء هدايا منزلية الطابع للأم مثل: أواني المطبخ والأكواب، لأن هذا النوع من الهدايا يعطي احساسًا لأي أم بأن أولادها لا يرونها إلا بصورة ربة منزل. بالمقابل، يفيد شراء الهدايا الشخصية التي تناسب ذوقها.
صحيح أنه في مناسبة يوم الأم، تكثر العروض الترويجية التى تقدمها المحال التجارية، وهذه الأخيرة قد تمثّل هدايا مثالية، لكن من المهم تذكر نزع البطاقة التى ترمز إلى العرض الترويجي، حتى لا يقلل الأمر من الهدية.
يجب اختيار المكان والزمان المناسبين لتقديم الهدية، أي في بداية اليوم، وفي المطعم أو الحديقة، مع طبع قبلة على خدّ “ست الحبايب” وقضاء أكبر وقت ممكن معها، من دون الانشغال بإجراء المكالمات الهاتفية أو تتبع إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي. كما يجذب الاتصال بالأم للمعايدة في الصباح حيث تقطن، وتحديدًا من الأبناء المقيمين خارج البلاد.
يوم الأم
من جهة ثانية، في إطار تقديم هدية للحماة في المناسبة، تفيد الإشارة إلى أن الهدايا تتكلم بالنيابة عن الشخص، لذا لا يصح شراء كتاب طهو لها، فقد يكون التصرف إشارة بأن طبخ الحماة لا يروق للكنة، أو جلب الكريم المضاد للتجاعيد، فقد يشعرها الأخير بأنها كبرت في العمر أو أجهزة التخسيس التي تذكر الحماة بوزنها الزائد، كما أن الأكواب توحي بأن ليس لدى الشخص وقت لاختيار شيء مميز ومناسب لها.