أفادت تقارير إعلامية، أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أوضح أن الطيران الأمريكي سيستمر في التحليق فوق البحر الأسود رغم سقوط طائرة أمريكية مسيّرة صدمتها مقاتلة روسية، حسب زعمه، وأضاف: “نطير في تلك المنطقة منذ نحو عام وسنواصل ذلك ولسنا بحاجة إلى إذن من روسيا للتحليق فوق المياه الدولية، وفقاً لـ “نوفوستي”.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كانت روسيا تريد توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة من خلال ذلك الحادث”، قال: “إذا كانوا يريدون إرسال رسالة حول رغبتهم في منعنا من التحليق فوق البحر الأسود، فلن يحدث ذلك”، وأكد أن الطائرات الأمريكية تعمل فوق المياه الدولية للبحر الأسود، وستواصل ذلك من أجل الأمن القومي الأمريكي”.
وأصدرت القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية في وقت سابق بياناً زعمت فيه أن “طائرة روسية من طراز “Su-27” اصطدمت فوق البحر الأسود بطائرة مسيرة أمريكية من طراز “MQ-9″، وسقطت المسيرة في المياه الدولية، وأنه تم إطلاع الرئيس جو بادين على الحادث”، لكن روسيا أوضحت سقوط المسيّرة وتحطمها أثناء اتجاهها نحو القرم، وأن مقاتلتين روسيتين أقلعتا لاعتراضها ولم تسقطاها.