متابعة: نازك عيسى
لا شك أن دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان يعد فرصة عظيمة لا تعوض وإحدى بوابات الفرج والرزق المفتوحة في هذا الوقت، والتي لا يمكن إهمالها أو تجاهلها ؛ حيث نشهد اليوم الحادي والعشرين من شهر شعبان الهجري ، أي أول أيام العشر الأواخر من الشهر ، ومن ثم فإن هذا يضفي أهمية كبيرة إلى دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان ، باعتباره أحد الأدعية المستجابة، التي ينبغي اغتنامه بسرعة فلم يتبق منه إلا دقائق قليلة، ولأنه من وصايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث حثنا على تحري أوقات إجابة الدعاء ، ومن ثم ضرورة اغتنام دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان فهو يجمع بين بركة الوقت قبل المغرب وبركة أيام العشر الأواخر من شهر شعبان الفضيل.
دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن دعاء أول يوم بالعشر الأواخر من شعبان إنه يأتي ضمن أفضل الأدعية الواردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، منوهًا بأن صيغة الدعاء التي يستجيب الله تعالى لقائلها، هي: «بدء الدعاء بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وختمه به».
وأضاف “ جمعة ” عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الدعاء بهذه الصيغة أحرى به أن يُستجاب، مشيرًا إلى أن الدعاء منحة من الله تعالى يتفضل بها على عباده، كما أن دعاء مستجاب يعد من أخص خصوصيات العبادة، مشيرًا إلى أن الدعاء يعتبر من العبادات التى لها ميزة خاصة.
وتابع: لذا من أراد أن يحصل على دعاء مستجاب في نفس اللحظة لقضاء الحاجة فليحرص على تلك الأمور الأربعة التي أوصى بها النبي –صلى الله ليه وسلم- السالف ذكرها، كما عليه أن يتحرى صيغة الدعاء المستجاب التي تبدأ وتنتهي بالصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-.
واستشهد بما ورد عن أبي سليمان الداراني، قال : «من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإن الله يتقبل الصلاة وهو أكرم من أن يرد ما بينهما».