متابعة-جودت نصري
يمكن أن يحدث التسمم من الأكل أو التسمم الغذائي بعد تناول طعام أو شرب مياه ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائية.
معظم حالات التسمم الغذائي تكون خفيفة وتستمر بضعة أيام فقط. ومع ذلك، يمكن أن تكون عواقبها أكثر خطورة، خاصة عند الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
التسمم الغذائي: ما أعراضه؟
وينتج عن التسمم من الأكل مجموعة من الأعراض، وهي على النحو الآتي:
– تقلصات في البطن أو ألم.
– إسهال.
– غثيان.
– قيء.
– حمى.
– صداع.
القواعد الأساسية للوقاية من التسمم الغذائي
هناك إجراءات وقائية بسيطة ضد التسمم الغذائي، وهي:
– النظر بعناية إلى الأطعمة التي تضعينها في عربة البقالة الخاصة بك.
– غسل اليدين والساعدين بالصابون قبل وبعد تناول الطعام.
– تغطية الجروح بضمادة وارتداء قفازات تُستخدم مرة واحدة في حالة الإصابة والتعامل مع الطعام.
– احترام درجات الحرارة المطلوبة للحفاظ على الطعام سليماً وتخزينه على النحو الصحيح.
– تبريد وتسخين وإذابة الطعام بالطريقة الصحيحة.
– فرز الطعام المتبقي في الثلاجة والمجمد بعناية بعد انقطاع التيار الكهربائي.
كيف يمكن تجنب التلوث؟
ينتج التلوث عن الاتصال المباشر بين الأطعمة النيئة والأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل. ولعل أفضل الطرق لتجنب تلويث الطعام الذي تحضرينه هي:
– اتباع قواعد النظافة والتنظيف بصرامة.
– الطهي المناسب فقط هو الذي يمكنه منع تلوث الطعام وتقليله إلى مستوى آمن. إنه يدمر معظم البكتيريا المسببة للأمراض، تلك التي تجعل الفرد مريضاً.
– إن المخاطر الصحية المرتبطة بتناول اللحم المفروم معروفة جيداً؛ لذلك من المهم اتباع بعض التوصيات المتعلقة بإعدادها وطهيها.
علاوة على ذلك :
– لا تستخدمي البيض المكسور. يمكن أن يكون ملوثاً بالبكتيريا المسببة للأمراض، مثل السالمونيلا.
– تخلصي من العبوات المنتفخة أو التالفة أو التي تتدفق عند فتحها أو التي تنبعث منها رائحة غير طبيعية.
التلوث المتبادل
يحدث التلوث المتبادل عندما تتلامس الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل مع إناء أو سطح عمل أو يد تلامس الطعام النيئ. ولتجنب التلوث المتبادل، قومي بما يلي:
– افصلي دائماً الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل. على سبيل المثال، تجنبي وضع الخس «الطعام الجاهز للأكل» على لوحة العمل التي تم استخدامها لتقطيع الطعام النيئ، إلا إذا قمت بغسل وتعقيم اللوح جيداً مسبقاً.
– استخدمي لوحاً لتقطيع الخضروات وآخر للحوم النيئة.
– قومي بإعداد الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل «وبالتالي أقل عرضة للتلوث» قبل الأطعمة النيئة «التي تكون أكثر خطورة».
– اغسلي يديك كثيراً بالصابون. قد ترغبين في قراءة المزيد حول الطرق الصحيحة لـغسل اليدين.
أطعمة معرضة لخطر التلوث أكثر من سواها
يتطلب تحضير أو طبخ أو استهلاك بعض الأطعمة مزيداً من اليقظة لتجنب التسمم. وبشكل أكثر تحديداً، يُنصح بالحذر بالنسبة لهذه الأطعمة:
– اللحم المفروم.
– وجبات العطلات.
– منتجات الدجاج المجمدة.
– الكبد ومخلفاتها الأخرى.
– التارتار والسوشي وأطباق أخرى تؤكل نيئة.
– المحار الخام.
– لحوم الطرائد البرية.
– الفطر البري والمزروع محلياً.