أفادت تقارير إعلامية، أن الملك البريطاني تشارلز الثالث وزوجته كاميلا استقبلا بصيحات استهجان وصرخات “ليس ملكي”، خلال زيارة قاما بها لكولشيستر.
وخرج الملك والملكة من السيارة بعد وصولهما إلى مدينة إسيكس بينما لوح المتظاهرون باللافتات وصرخ أحدهم عبر مكبر الصوت “رد على منتقديك يا تشارلز”. كما قال المتظاهر: “لماذا تهدر أموالنا؟” و “ألا تؤمن بالديمقراطية يا تشارلز؟”.
يعد الاحتجاج الأحدث الذي تنظمه مجموعة الحملة الجمهورية المناهضة للملكية، والتي تعهدت بتنظيم سلسلة من الاحتجاجات في الفترة التي تسبق التتويج وبعده.
وأوضح غراهام سميث، المتحدث باسم المجموعة إنهم “مصممون على إيصال الرسالة بأنه لا بأس من الاحتجاج ضد أفراد العائلة المالكة”، مشيراً إلى أن “فقدان الاهتمام بأفراد العائلة المالكة أو الانقلاب عليهم يتزايد”.
وأضاف: “بدلا من حفل التتويج غير المجدي والمكلف نحتاج إلى مناقشة عامة جادة. نعتقد أنه يجب أن يسأل الجمهور البريطاني، هل تريد تشارلز؟ الإنقلاب ضد النظام الملكي بدأ ونحن بحاجة إلى نقاش جاد حول مستقبله”.