متابعة- بتول ضوا
في واقعة غريبة من نوعها رفض رجل دفع تكاليف ولادة زوجته في إحدى المستشفيات بحجة أن طلبها بحقن الظهر لتخفيف الألم كان ترفاً كان من الممكن تجنبه.
قالت الفتاة البالغة من العمر 32 عاماً إنها تفكر في إنهاء زواجها الذي دام سبع سنوات بسبب رد فعل زوجها.
وأضافت أنهم كانوا يستمتعون بالمولود الجديد، لكنها صدمت من رد فعل زوجها عندما أظهر لهم المستشفى الفواتير التي يتعين عليهم دفعها.
وأوضحت أنها عملت مع زوجها، وشاركت كل شيء، وطوال فترة الحمل، خططت للولادة بشكل طبيعي بأقل قدر من التدخل.
وقالت “بعد 24 ساعة من المخاض، استسلمت وحصلت على حقنة الإيبيدورال بدعم من زوجي”.
وتابعت: “عندما جاء الفاتورة، طلب مني زوجي أن أدفع ثمن الحقنة لأنه لا يجب أن يُتوقع منه أن يدفع مقابل الطلبات الإضافية” معتبراً أنها كان يمكن أن تستمر لبضع ساعات أخرى دون اللجوء إلى الحقن.
وقالت إنها شعرت بالصدمة تجاه رد فعل زوجها بعد 36 ساعة من المخاض وانتهى بها الأمر بالدفع بظل شعور عدم الاحترام.