متابعة _ لمى نصر:
كما نعلم جميعاً، يحتاج جسم الإنسان إلى اليود، فبدون اليود لا يستطيع جسم الإنسان إنتاج هرمونات الغدة الدرقية “ثيروكسين” و “ثلاثي يودوثيرونين”. تساعد هذه الهرمونات في نمو العظام وتكوينها، وتطور الدماغ والتمثيل الغذائي.
وفقاً للأطباء، فإن أكثر أعراض نقص اليود شيوعاً في الجسم هي التعب المزمن والخمول والنعاس وصعوبة التركيز. لذلك لا يمكن تجاهل هذه الأعراض، لأن الإرهاق المزمن لا ينتج عن العمل البدني أو العقلي.
بالإضافة إلى هذه العلامات، يمكن أن يؤدي نقص اليود إلى انخفاض المناعة، والأمراض، ويمكن أن يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والذي يتجلى في الشحوب، والدوخة، والصداع، وضعف الدورة الدموية في الأطراف.
وبالمثل، يمكن أن يؤدي نقص اليود إلى اضطرابات الدورة الشهرية، وحتى انقطاع الطمث على المدى الطويل، لذلك يجب على النساء الحوامل الانتباه إلى هذه المشكلة، لأن مستواها سيؤثر على صحة الأمهات الحوامل ونمو الأجنة وتطورها.
نظراً لأن اليود يساعد في عملية التمثيل الغذائي، فإن نقصه يمكن أن يؤثر أيضاً سلباً على هذه العملية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وتورم في الوجه وأجزاء أخرى من الجسم.