متابعة: نازك عيسى
ضاربة أروع الأمثلة في دعم العمل التطوعي، وترسيخ مبادرات القيادة الرشيدة في نجدة المحتاجين في مختلف دول العالم، حضرت فتحية النظاري، وبرفقتها 6 من أبنائها وأحفادها إلى مقر مبنى «مبادلة أرينا» للمشاركة في حملة «جسور الخير» التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر، للمشاركة في دعم المحتاجين والمتضررين من الزلازل التي ضربت كلاً من سوريا وتركيا.
وأوضحت فتحية (60 عاماً) لـ «البيان» أن التطوع خصلة مغروسة في نفوس جميع المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، لما توارثناه من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من صفات حميدة، وما كسبناه من حب الخير والعمل على مساعدة الجميع من قيادة الدولة.
وأضافت: إن العمل التطوعي يمثل خدمة إنسانية وطنية تسهم بشكل كبير في إعلاء راية الوطن في المحافل كافة، وترسيخ رسالة في دعم الإنسانية والمحتاجين في بقاع الأرض كافة من دون تمييز، ولذلك حرصت على تحفيز أبناء عائلتي وأحفادي على الانضمام إلى فريق التطوع بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
حرص
وتابعت: حفيدي (عبدالله)، البالغ من العمر 6 أعوام، يعد أصغر متطوعي الأسرة، والذي يشارك إخوته أحمد، ونهيان، وحمدان، وخالد في جميع أعمال التطوع المختلفة في الدولة.
وأوضحت أن حماسة أبنائها وأحفادها الستة، وحرصهم على مساعدة المحتاجين وحبهم لمد يد العون إلى المتضررين، كانت العامل الرئيس في وجودهم في الحملات كافة التي ينظمها الهلال الأحمر الإماراتي، ومنها حملة «جسور الخير»، وذلك انطلاقاً من قناعتها بأن العمل التطوعي جزء من رد الجميل لهذا الوطن المعطاء والعزيز على قلوبنا جميعاً.
وأشارت إلى أن المشاركة الكبيرة التي شهدتها الحملة من فئات المجتمع كافة تزيد من قوة اللحمة والتماسك الوطني، لما له من دور اجتماعي مهم، موضحة في الوقت نفسه أن توجيهات القيادة الرشيدة لدعم المتضررين، كان لها أثر كبير في دفع أبنائها وأحفادها إلى التطوع والإسهام بفعالية في هذه الحملة الإنسانية.