رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري السوري: الكرامة يدافع عن صدارته أمام الشعلة

تنطلق اليوم، الجمعة، مباريات المرحلة الرابعة من الدوري السوري...

الفأر في المنام: أكثر من مجرد حلم! تفسيرات نفسية عميقة

متابعة بتول ضوا لطالما حظيت الأحلام باهتمام كبير عبر التاريخ،...

تعرف على فوائد القراءة للأطفال..

تلعب القراءة دورًا أساسيًا في تطوير الأطفال منذ مراحلهم...

اختبار يكشف شخصيتك الحقيقية.. لا تحاول التملص من الإجابة!

اكتشف أسرار شخصيتك الحقيقية في عالم مضطرب يسوده...

وصفة ولا اشخي

تحضير طبق لذيذ ومميز للعائلة المكونات اللازمة لإعداد هذا الطبق الشهي،...

رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر “كوب 28” : مبادرات الإمارات لحفظ التنوع البيولوجي تمثل حلولا للتغير لمناخي

متابعة – نغم حسن

‎أكدت سعادة رزان خليفة المبارك رائدة الامم المتحدة للمناخ لمؤتمر الاطراف كوب 28 و رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على الأهمية التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق مبادرات طموحة وإيجابية لحفظ التنوع البيولوجي، باعتبارها تمثل حلولا ملموسة يحتاجها العالم بشدة لعلاج ظاهرة التغيرالمناخي.

 

وبحسب “وام”، جاء ذلك خلال كلمتها في قمة “الغابة ‎الواحدة” التي عقدت يومي 1و2 من مارس الجاري في عاصمة الغابون ليبرفيل بحضور عدد من رؤساء الدول حيث تسعى القمة إلى مناقشة حماية الغابات المدارية وإيجاد حلول ملموسة تجمع بين الإدارة المستدامة لهذه الغابات والتنمية الاقتصادية للدول التي تملكها.

 

كما أكدت المبارك على أهمية الغابات باعتبارها أحد الحلول الرئيسية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي مشيرة إلى أن أهداف اتفاقية باريس لن تتحقق من دون الحفاظ على الطبيعة وإدارتها بشكل مستدام. والمساهمة في حماية البيئة والأنواع وسط الاضطرابات المناخية.

 

‎‎وأضافت أن مؤتمر الأطراف كوب 28 سيتبع منهجا شموليا يهدف إلى بناء عالم أكثر ازدهاراً واستدامة وشمولية، قائلة: “في كوب 28 نضع حماية الطبيعة والعمل بمنهج شمولي في صميم جدول أعمالنا. كوب 28 سيشهد جهودا شاملة محورها دول النصف الجنوبي من العالم.” مشيرة إلى أنه “لا يمكننا الحفاظ على الطبيعة بدون تمكين الشعوب الأصلية. لا يمكننا تحقيق أهداف اتفاقية باريس بدون اشراك الشباب ودون تأمين التمويل اللازم.”

 

‎ونوهت المبارك إلى أن هذا هو العقد الذي يجب أن تعالج فيه خطورة فقدان التنوع البيولوجي وتأثيره السلبي على المناخ، وخفض الانبعاثات، ومعالجة المرونة، وتعزيز العدالة، حيث يجب القيام بذلك في وقت واحد. وهذا الامر يحتاج إلى التمويل مع الإشارة إلى أن الأمر لا يتعلق بكمية التمويل فحسب، وإنما أيضا بجودة التمويل والتأكد من وصوله إلى الأماكن الصحيحة التي تستحقها والوصول إلى الأشخاص المناسبين.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي