رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

النوم الزائد: أضراره وتأثيراته على الصحة النفسية والجسدية

يُعتبر النوم الجيد أساسًا لصحة الجسم والعقل، ولكن كما...

فوائد المشي البطيء

تأثير المشي البطيء على الجسم والعقل يُعتبر المشي البطيء أحد...

أنشيلوتي ينجح بالسيطرة على فينيسيوس جونيور ومبابي

كشف تقرير صحفي، عن الطريقة التي يتعامل بها الإيطالي،...

نصائح هامة لتنظيف شاشات التلفزيون دون حدوث خدوش

أفضل الممارسات لتنظيف شاشات التلفزيون يعتبر الحفاظ على شاشة التلفزيون...

ورم في المخ: اكتشف أبرز الأعراض وكيفية الفحص المبكر

الصداع هو أحد أكثر الشكاوى الصحية شيوعًا، ولكن هل...

لماذا يجوع الأطفال قبل موعد نومهم؟

متابعة -زهراء خليفة

كأي أم ، لا بد أنك لاحظت أن أطفالك كثيرًا ما يعلنون أنهم جائعون أثناء نومهم ، وقد لا تجد تفسيرًا لذلك على الإطلاق.

يؤكد خبراء الأطفال وعلم النفس أن الأطفال في هذه الحالة يكافحون لكسب الوقت والمماطلة في الذهاب إلى الفراش ، لذلك يوصون بوجوب تقديم الوجبات الخفيفة في غضون فترة زمنية معقولة قبل أن يذهب الطفل إلى الفراش ، وأنه مطمئن إلى أن المطبخ مغلق تمامًا ، وبعد ذلك لن يتم استخدامه حتى الصباح.

ولكن لماذا يهرب الأطفال ويؤجلون وقت النوم ، ولماذا يفضلون دائمًا السهر؟

توضح الطبيبة النفسية سهير هاشم أن الكثير من الأطفال يمارسون هذه التقاليد في بداية وقت نومهم المحدد لأن معظمهم لا يحبون النوم ويحاولون تجنبه لعدة أسباب أبرزها أنهم يعتقدون أن النوم سيفصل بينهم. من أحبائهم سواء الأب أو الأم.

أيضًا ، يرى العديد من الأطفال أن النوم هو رمز للسلام المطلق ، وحتى الموت ، وهو عكس تمامًا رغبتهم في اليقظة في الحياة واللعب والضوضاء ، ويرفضون الدخول في هذه المرحلة الهادئة لأنهم يريدون البقاء في منتصف الليل. الضوضاء والضوضاء .. مرحلة الحياة.

ويؤكد الأطباء النفسيون أن الأمر يتطلب من الآباء تحديد روتين يومي لنوم أطفالهم والحرص على تغييره بسهولة وبشكل دائم.

وأوضحت أن الطفل يصعب عليه اللعب والتحرك ، ونأتي إليه فجأة ، ونضعه في الفراش ، ونقطعه عن المادة التي تمثل حياته ، لذلك لابد من إقامة انتقال ، تدريجيًا على مراحل ، لذلك أنه يستعد للنوم.

وعلى سبيل المثال إذا كان الموعد المحدد لنوم الطفل هو الساعة الثامنة مساءً يجب علينا أن نعد له طعام العشا قبل بساعة من هذا الموعد، ومن ثم يذهب للغسيل وتنظيف أسنانه، ثم نجلس معه بعضاً من الوقت ونتحدث معه، ولا مانع أن نسمح له بقراءة أحد الكتب المفضلة لديه في السرير، وإن كان لم يصل لمرحلة القراءة بعد فمن الأفضل مرافقته والحديث معه عندما يستلقي في سريره، وهما أمران ضروريان وفق ما بينت الطبيبة النفسية في نصائحها التي توجهها عبر منصاتها المختلفة في السوشال ميديا.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي