متابعة _ لمى نصر:
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عدداً من مصابي زلزال سوريا الذين وصلوا الى الدولة ويتلقون العلاج في مدينة خليفة الطبية بأبوظبي.
كما زار سموه في مدينة برجيل الطبية الطفلة السورية “شام” وشقيقها “عمر”.
وقد كان ذلك في إطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية للهلال الأحمر الإماراتي “أم الامارات” بتوفير العلاج والرعاية الصحية للمصابين ذوي الحالات الحرجة الذين تضرروا جراء الزلزال المدمر في سوريا وتركيا.
واطمأن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على الحالة الصحية للمصابين واطلع خلال حديثه مع ذويهم على أوضاعهم بصورة عامة والتقى سموه الأطقم الطبية المشرفة على خطط العلاج وإعادة التأهيل واستمع لشرح عن طبيعة الإصابات ومدى تماثلها للشفاء.
ووجه سموه بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية وتمنى لهم الشفاء العاجل وأن يُنعم الله عليهم بالصحة والسلامة.
هذا وأكد سموه وقوف دولة الامارات قيادة وحكومة وشعبا مع ضحايا الزلزال في كل من سوريا وتركيا وقال “إن الدولة لن تدخر جهداً في سبيل دعم خطط التعافي من الأزمة في البلدين وتعزيز قدرة المتأثرين على تجاوز ظروف الكارثة التزاما بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقها وانطلاقاً من موقفها الثابت في مساندة ضحايا الكوارث الإنسانية والأزمات حول العالم”.
ولفت سموه إلى استمرار جهود حملة جسور الخير التي أطلقتها الإمارات ضمن مساعيها الرامية إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية لصالح المتأثرين وتوفير المزيد من احتياجاتهم الأساسية في ظل ظروفهم الراهنة.
وشكر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان شركاء هيئة الهلال الأحمر الاماراتي في تنفيذ الحملة وعلى رأسهم وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع والمنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية على مستوى الدولة.. وأشاد بدور المانحين والمتبرعين من الأفراد والمؤسسات في دعم فعاليات حملة جسور الخير التي أظهرت بدرجة كبيرة تضامن قطاعات مجتمع الإمارات كافة مع المتأثرين من الزلزال.
من جهتها، ثمنت أسر المصابين زيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لهم وأعربت عن سعادتها بهذه الزيارة التي تؤكد اهتمام وحرص قيادة دولة الامارات على الوقوف الى جانب كل من يحتاج الى مد يد العون والمساعدة وأشادوا بمبادرات وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الامارات” وقالوا “إن سموها جسدت من خلال موقفها الأصيل تجاه المتأثرين أسمى قيم التضامن والتآزر مع ضحايا الكارثة مؤكدين أن هذه المواقف الإنسانية النبيلة ليست غريبة على سموها فقد كانت ولا تزال سنداً قوياً وداعماً أساسياً لقضايا الشعوب الإنسانية”.