متابعة- بتول ضوا
كثيراً من الأشخاص يتمنون لو كانوا أطول بقليل من طولهم الحالي.. لكن القليم منهم لا يدرك أن تلك الأمنية قد تكشف ضعف شخصيتهم.
ووفقاً لدراسة طبية حديثة، يميل الأشخاص الذين يرغبون في أن يصبحوا أطول قامة إلى إخفاء سمات شخصيتهم، أو ما يسمى بـ “الثالوث المظلم”
وتحذر الدراسة من أن بعضهم قد يلجأ إلى السلوك العدواني للتعويض عن قصر قامة، وغالبًا ما يفتقر إلى التعاطف ويتجاهل الأعراف والقواعد الاجتماعية.
ولاحظ أن الرجال قصار القامة من المرجح أن يكونوا نرجسيين أكثر من النساء قصيرات القامة. ويذكر أن هذه الدراسة لا تشمل جميع الحالات ولا تسعى إلى التعميم ، ولكنها قد تحدث فقط لبعض الأشخاص ، خاصة أن بعض الأشخاص قد يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة لأسباب عديدة.