متابعة – مظفر إسماعيل
حذرت “آنا بوبوفا”، رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية للمراقبة وحماية حقوق المستهلك، من مخاطر أنشطة المختبرات البيولوجية التي تمولها الولايات المتحدة. وإمكانية تسببها في انتشار أمراض معدية جديدة.
وقالت “بوبوفا”، في تصريح لوكالة “نوفوستي”، إن هذه المخاطر تهدد سكان الكوكب بأسره، موضحة أن انتقال العدوى ليس له حدود.
وأضافت: “هناك بالتأكيد مخاطر انتشار مسببات أمراض جديدة غير معروفة شديدة العدوى.. من الملفت أيضا أن هناك منشورات لا تتردد في الإعلان عن أنها تدرس مسببات الأمراض، وتعزز خصائصها”.
وأشارت “بوبوفا” إلى أن وجود مثل هذه المختبرات يمثل خطرا على سكان البلد الذي يوجد فيه المختبر، وعلى الدول الأخرى.
وأكدت أن “البلدان التي تظهر فيها مثل هذه المختبرات معرضة لخطر فقدان سلامتها البيولوجية. إن لم تكن قد فقدتها بالفعل، دون أن تعرف ماذا يحدث في هذه المختبرات”.
ووفقا للمشرعين الروس، فإن “حوالي 400 مختبر بيولوجي مزدوج الاستخدام تسيطر عليها واشنطن، تعمل حاليا على أراضي دول مختلفة”.