أفادت تقارير إعلامية، أن مجلس الوزراء المصري وافق على مشروع قانون بخصوص عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، وذلك بعد إلغائه لسنوات، حيث جاء نص مشروع القانون كالتالي: “اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في مصر، بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة”.
ويأتي ذلك في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعياً من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
وكانت مصر تعمل منذ عدة سنوات بالتوقيت الصيفي، إلى أن تم إلغاؤه في عامي 2015 و2016، بعد أن كان قد تم إلغاؤه وإعادة العمل به عدة مرات في السابق.
وعملت مصر بالتوقيت الصيفي بحجة أنه يوفر الطاقة، وفي أبريل 2015، تم إجراء استفتاء حول ما إذا كان يجب العودة إلى التوقيت الصيفي أم لا. بعد النتائج، قررت الحكومة في 20 أبريل إلغاء التوقيت الصيفي مؤقتاً، وأجرت التعديلات اللازمة على القوانين وطلبت من الوزراء العمل على دراسة لتحديد مدى جدوى تطبيق التوقيت الصيفي في السنوات القادمة من عدمها.
وأكدت وزارة الكهرباء أن “وفورات الكهرباء التي تحققت من تطبيق التوقيت الصيفي ليس لها أي تأثير ملموس وكان من المتوقع عودة التوقيت الصيفي في عام 2016، بدءاً من 8 يوليو “بعد رمضان”، ولكن في 5 يوليو، تقرر إلغاؤه مرة أخرى”.