أفادت تقارير إعلامية، أن أستراليا ونيوزيلندا فرضتا عقوبات جديدة على روسيا طالت عدة شركات، ومجموعة من السياسيين والعسكريين ورجال الأعمال، حيث أوضحت نانايا ماهوتا وزيرة خارجية نيوزيلندا، أن سلطات بلادها فرضت عقوبات جديدة ضد مجموعة من السياسيين والعسكريين ورجال الأعمال من روسيا.
وأشارت الوزيرة إلى أن حزمة العقوبات الشخصية الجديدة، تضم 87 شخصا من المواطنين الروس، حيث ضمت القائمة، أعضاء لجنة الانتخابات المركزية الروسية، وبعض قادة التشكيلات العسكرية وكذلك العسكريين الذين يلعبون دورا نشطا في النزاع الأوكراني، وكذلك أفرادا من عائلاتهم.
وأضافت نانايا ماهوتا: “نعلن عن حزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا. بهذا الشكل نود التعبير عن إدانة تصرفات روسيا. لقد طبقنا اليوم إجراءات تقييدية ضد 87 مواطنا من روسيا”، وأوضحت، أن حجم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة النيوزيلندية، “ردا على الغزو الروسي، وبهدف دعم أوكرانيا”، لا سابقة له.
من جانبها، فرضت أستراليا عقوبات ضد 40 شركة ومؤسسة وكذلك 90 شخصا من روسيا.
وتضم القائمة، نواب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك وأليكسي أوفرشوك وفيكتوريا أبرامشينكو وتاتيانا غوليكوفا ودينيس مانتوروف، بالإضافة إلى البطريرك كيريل، والعديد من الوزراء والمحافظين، وأعضاء اللجنة المركزية للانتخابات، ومدير عام القناة التلفزيونية الأولى قسطنطين إرنست.
وشملت العقوبات كذلك، شركة “كلاشينكوف”، ومؤسسة بناء السفن “ترسانات السفن البحرية”، وشركات مختصة في إنتاج الطائرات والصواريخ ووكالة “سبوتنيك” وبعض المصارف.
