متابعة – مظفر إسماعيل
أكدت مديرة المعهد العالي للبحوث الزلزالية في جامعة دمشق “هالة حسن”، عدم وجود تفسير للضوء الأزرق، الذي ظهر لحظة حدوث الزلزال في سوريا وتركيا أمس.
وأشارت “حسن” إلى أن هذا الضوء ربما يعني وجود تغيير في المجالات الكهربائية والمغناطيسية للغلاف الجوي.
من جهته، قال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصرية “شريف الهادي”. إن “البرق الزلزالي أو أضواء الزلازل الزرقاء أو الشفق الزلزالي هي مسميات لظاهرة علمية معروفة شاهدنها وحدثت بعد زلزال تركيا وسوريا المدمر”.
وأوضح أن “البرق الزلزالي ظاهرة طبيعية تحدث بعد حدوث الزلازل الكبيرة، حيث تخرج الشحنات من باطن الأرض وتصعد إلي السماء. محدثه ظاهرة البرق الزلزالي الأزرق، وتلك الظاهرة لا تأتي قبل الزلزال ولكن بعده”.
ويعتقد البعض أن الزلازل تنتج عن برنامج الناتو المعروف باسم “برنامج أبحاث الشفق القطبي النشط عالي التردد”. والمعروف باختصار باسم “الهارب”، وأن الأضواء الساطعة هي دليل على ذلك.
لكن عند مراجعة الفيديوهات المتداولة بعناية، يبدو أن الأضواء الساطعة التي تظهر أثناء الزلزال تأتي من الأرض وليس من السماء.
وقالت “جيسيكا ماثيوز”، مديرة برنامج القيثارة في جامعة ألاسكا فيربانكس، إن “المعدات الموجودة في موقع أربا لا يمكنها خلق أو تضخيم الكوارث الطبيعية”.