أفادت وزارة الخارجية الروسية أن الغرب يساوم على احتياجات ضحايا الزلزال السوري ويدفع مجلس الأمن الدولي لتوسيع آلية المساعدة عبر الحدود “CTA”، وأضافت أنه في مثل تلك المرحلة الصعبة، قام الثلاثة الكبار من مجلس الأمن الدولي برئاسة الولايات المتحدة بالضغط لإبرام وثيقة جديدة لتوسيع آلية المساعدة عبر الحدود لسوريا.
وواصلت أن بعض الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تواصل انتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني وانتهاك سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتعبير عن توقعاتها لاحتياجات سوريا بعد الزلزال دون انتظار تقرير لجنة الأمم المتحدة التي شكلتها لتقييم الأضرار على الأرض “.
وأشار البيان إلى أن هناك حديثاً عن قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2672”، والذي ينص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرة دمشق وفتح معبرين إضافيين عند حاجز باب الهوى، والتي ستعمل حتى 10 يوليو المقبل.
وتأسست في عام 2014 بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2165، آلية المساعدة عبر الحدود كإجراء مؤقت وطارئ لتسريع وتيرة المساعدات الإنسانية لسوريا بسبب عجز دمشق عن حل القضايا الإنسانية بشكل عاجل.
في البداية كانت هناك أربع نقاط عبور: اليعربية والرمتة وباب الهوى وباب السلام، ومع ذلك منذ يوليو 2020 تم حجز نقطة عبور واحدة “باب الهوى”، للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة لحوالي 4 ملايين سوري.