متابعة – مظفر إسماعيل
تحدث اللواء السعودي المتقاعد “فهد العطاوي”، عن تجربته الشخصية مع الأطباق الطائرة. مؤكدا أن ما شاهده لم يكن طائرة تجسس كما يعتقد البعض، وأن اللهب الصادر عنها غير مألوف.
وأوضح “العطاوي” في لقاء له على قناة “روتانا خليجية” قائلاً: “قبل القيام بعملية الطيران نقوم بالاطلاع على جدول العمليات. فتعرف الطائرات التي ستتحرك قبلك وبعدك في منطقة التدريب. وعلى اليسار كانت هناك طائرات توربينو تزود بالوقود”.
وأضاف: “أقلعنا في منطقة تدريب فوق بيشة، وأتقاتل مع اللواء ناصر القحطاني قتالا تكتيكيا ليليا من منطقة لأخرى معروفة إحداثياتها. نتقاتل ثم نعود. وتقاتلنا كذا مرة. وفي طريق العودة إلى المنطقة الخاصة بي في خميس مشيط رأيت طائرة تزود الوقود على يميني كما تصورت حينها أنها مجرد طائرة”.
وتابع: “تواصلت مع رقم (1)، وهو اللواء ناصر، وأخبرته بما رأيته، فتواصل مع الرادار، فرد علينا أن الطائرة التي تزود الوقود تبعد عنكم بزاوية كذا. وهي مختلفة عما كنت أراه أمامي بالعين المجردة. فكما تعلم أنه في الليل ترى بوضوح”.
وأردف: “قمت بالدوران نحو الطائرة واعتراضها لأرى ما هي، وحتى الآن أقول إنها طائرة. كنت وقتها على ارتفاع 20 ألف قدم، وجاء ناصر من خلفي، فأصبحت أنا في المنتصف والكائن على يميني. فاتجهت نحوه، وحاولت أن أصيده بالرادار، وبدأ هذا الكائن يقترب أكثر، وبدأت الصورة تتضح”.
وقال: “شكلها طائرة، لها أربع مراوح، اثنتان جهة اليمين، واثنتان جهة اليسار، وأجنحة، وحجمها كبير جدا، ويوجد بها (لمبات) أخضر وأحمر وأبيض. ويخرج من ذيل الطائرة لهب أصفر وأبيض طويل، وهو غير مألوف بالنسبة للطائرات المقاتلة التي يصدر منها لهب أبيض وأزرق”.
وأكمل: “بدأت في الصعود، وكلما صعدت صعدت معي. كان هذا خلال ثوان معدودة. ووصلت إلى 36 ألف قدم. وقتها قال لي اللواء ناصر بالكلمة (أفلح يا فهد). بعدها نزلت تحت إلى 11 ألف قدم، فمرّ هذا الكائن من فوقي”
وأكد أن “هذا الكائن لم يسقط فهو ينتقل من مكان لآخر، ولا يمكن اعتراضه. ونحن طائرات تدريبية، وليس لدينا أسلحة.. بعدها لم أستطع أن أكمل التدريب، فقد كانت هذه أول مرة أحس فيها بهذا الكائن”.
وبين العطاوي أنه “في مصطلح الطيران طائرات المراوح لا يصدر منها لهب فاللهب يخرج من الطائرات ذات المحرك النفاث. واللهب يكون لونه أبيض وأزرق كطائرات مقاتلة، وليس أبيض وأصفر طويلا”.
وأضاف: “الذي يريد أن يتجسس عليك لن يعلن وجوده بهذا الشكل، بل يتخفى، ولا يقاتلك. يأخذ ما يريده ثم يذهب”.
واختتم: “في الختام وصف الزملاء ما شاهدناه وصفا كاملا، وكتبت عنه في التقرير بأنه جسم طائرة غير معروفة، وهي موجودة في سجل ساعات الطيران”.