رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية

تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية في تعاملات اليوم. وانخفض مؤشر...

دوري أبطال أوروبا: برشلونة يواجه ستاد بريست

خاص- الإمارات نيوز قمة كبيرة تسبقها أرقام مميزة لطرفيها برشلونة...

صحفي فرانس فوتبول: تصريحات فلورنتينو بيريز تصدر من شخص يشعر بالإحباط!

رد الصحفي، شيفيني نيكوديموس، الذي أدلى بصوت بلاده (نامبيا) في...

المنتخب العماني يبدأ تحضيراته لبطولة “خليجي 26” بمعسكر داخلي

أعلن رشيد جابر، مدرب المنتخب العماني، قائمة المنتخب لإقامة...

أضرار تناول ورق العنب لمرضى الكولون العصبي

لماذا قد يمثل ورق العنب تحدياً لمرضى الكولون العصبي؟ مرض...

تكتشفي أعراض الجلوكوما.. قد تقودك إلى العمى

متابعة-جودت نصري

 

تحدث الجلوكوما بسبب احتباس سائل العين (السائل الهدبي).. تتطور الجلوكوما بصمت لفترة طويلة.. يتيح تقييم طب العيون تشخيص ارتفاع ضغط الدم في العين والمياه الزرقاء قبل ظهور ضعف البصر.. تُستخدم عدة فحوص لقياس ضغط العين وتقييم حالة العصب البصري، وتعَد الجلوكوما من أكثر أمراض العيون انتشاراً وأخطرها.. تؤثر على جميع الفئات العمرية، ولكنها أكثر شيوعاً لدى البالغين، ولعل أخطر مضاعفات الجلوكوما، فقدان البصر نهائياً؛ أيْ العمى.

تشخيص الجلوكوما

الجلوكوما مرض شائع، يتطور في البداية من دون ألم أو أيّة علامات أخرى.. هذا هو السبب في أن تشخيصه يتم غالباً أثناء فحص طب العيون لسبب آخر (قِصر النظر، طول النظر الشيخوخي، إلخ).
يمكن أيضاً تشخيص الجلوكوما أثناء فحوص المتابعة لدى شخص لديه عوامل خطر.
ومع ذلك، يمكن أن تدل الأعراض على وجود جلوكوما متقدمة، وهي على النحو الآتي:
– ألم في العين.
– ضباب بصري متقطع.
– ضعف الرؤية؛ خصوصاً على الجانبين.. الرؤية المركزية طبيعية، لكنها مضطربة.. اكتشفي علامات الإنذار المبكر التي تشي بـ ضعف البصر.

كيفية تحديد علامات الرؤية المنخفضة

قبل أن يدرك الشخص المصاب بمرض الجلوكوما مرضه، يمكن لبعض علامات ضعف الرؤية أن تنبّه مَن حوله.. الانتباه إلى أيّ تغيّر في سلوك شخص قريب منك، لاسيّما إذا كان من كبار السن؛ حيث:
– يميل إلى الحد من أنشطته؛ حتى أنه يتخلى عن اهتماماته المفضلة.
– لم يعد يشاهد التلفاز، أو يقترب منه أكثر فأكثر.
– لديه طريقة غير عادية في النظر إلى الأمام مباشرة، وتحويل رأسه إلى الجانب.
– يستخدم النظارات المكبرة، أو يحاول تجربة نظارات أفراد العائلة، ولا تناسبه أيٌّ منها.
– لم يعد يشتري جريدته، ولم يعد يقرأ، ولم يعد يطبخ.
– يرتدي ملابس ملطخة من دون أن يدرك ذلك.
– أصبح سريع الانفعال وأخرق.
– لا يميل إلى العثور على أغراضه، ولم يعد يتعرف على الأشخاص الذين يقابلهم.
– لم يعد يخرج أو يأخذ سيارته في الليل.
– تغير موقفه تجاه الضوء: في الداخل، لم يعد يدير المصابيح ويقفل الستائر، أو على العكس من ذلك يحتاج إلى إضاءة لأنشطة التقريب أثناء وجوده في الهواء الطلق، وغالباً ما يكون مبهوراً ويرتدي النظارات الشمسية.

في بعض الأحيان يأتي التشخيص بأن المريض مكتئب، أو بدأ يعاني من علامات الألزهايمر، فيما أن هذا غير صحيح.. لذلك يجب أن يؤدي وجود واحدة أو أكثر من هذه العلامات، إلى استشارة طبيب العيون.

البحث عن ارتفاع ضغط الدم في العين

مهما كان سبب الاستشارة (بصرف النظر عن الحالات التي تستشيرين فيها على وجه السرعة لالتهاب الملتحمة، والجسم الغريب السطحي للقرنية، وما إلى ذلك)، وخاصة إذا كان لديك عوامل خطر للإصابة بالجلوكوما؛ فإن طبيب العيون الخاص بك، سيقيس ضغط العين باستخدام مقياس توتُّر العين.

عادة ما يكون ضغط العين 15-16 مم زئبق.. نتحدث عن ارتفاع ضغط الدم في العين عندما يكون الضغط أعلى من 21مم زئبق.

مستوى ضغط العين المرتفع، هو عامل خطر رئيسي لتطور الجلوكوما.

البحث عن الجلوكوما

إذا اشتُبه في حدوث الجلوكوما، يقوم طبيب العيون بإجراء فحص سريري واستكشافات إضافية.. ويشمل تقييم طب العيون العديد من الفحوص، مثل:

– قياس الانكسار والحدّة البصرية.
– فحص المصباح الشقي (تحليل سطح العين بعد تقطير الفلورسين، القرنية، الغرفة الأمامية، العدسة، إلخ).
– قياس ضغط العين: يتم قياس ضغط العين عن طريق قياس توتر الهواء، وغالباً ما يتم فحص ارتفاع ضغط العين في غرفة الاستشارات.. يؤكد القياس بواسطة قياس توتر غولدمان التطبيقي، والذي يتطلب المزيد من المعدات التكنولوجية.
– قياس سُمك القرنية: القرنية الرقيقة هي عامل خطر للإصابة بالجلوكوما.
– فحص زاوية تدفق السائل داخل العين عن طريق التنظير.
– مراقبة رأس العصب البصري (يسمى القرص البصري)، عن طريق تنظير العين (قاع العين) أو التصوير المقطعي البصري (OCT).
– تقييم المجال البصري: يسلط هذا الفحص الضوء على تأثير آفات العصب البصري وتطورها.. يتميز الجلوكوما بضعف تدريجي لا رجعة فيه في المجال البصري، في البداية محيطياً (على الجانبين وبالقرب من الأنف)، ولم يتم إدراكه لفترة طويلة.. يمكن أن يمتد فقدان المجال البصري بعد ذلك إلى الجزء المركزي.
– يمكن أن تكون الفحوص الإشعاعية مفيدة في بعض الأحيان، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي على وجه الخصوص.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي