أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أن دول الاتحاد الأوروبي ستعد خطة صناعية لتعزيز مخزونات الذخيرة قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في مارس، قائلاً: “لقد نظرنا في مخزوننا من الذخيرة، وتفكيرنا يتمثل في إحراز تقدم في مشاركتنا في التصنيع وقدرتنا على تزويد أنظمة الدفاع بالذخيرة قبل قمتنا المقبلة في مارس”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت دول الاتحاد الأوروبي قد نظرت في اقتراح إستونيا لبدء شراء معدات عسكرية مشتركة لأوكرانيا، على غرار شراء لقاح وباء كورونا، أوضح ميشيل أن المشاركين في القمة “ليسوا مستعدين” لمثل تلك المناقشات.
وشدد زعماء المؤسسات الأوروبية ودول الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا، على أن مخزونات التكتل من الأسلحة قد استنفدت إلى حد كبير في أعقاب المساعدة المقدمة لأوكرانيا.
وفي خطاب ألقاه أمام القادة الأوروبيين، طلب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تزويد أوكرانيا بمزيد من الدعم العسكري، بما في ذلك “المدفعية والصواريخ والدبابات الحديثة والصواريخ بعيدة المدى والطيران الحديث”.
واستبعدت العواصم الأوروبية تسليم طائرات مقاتلة إلى كييف في المستقبل القريب.
