متابعة – مظفر إسماعيل
أطلق الفريق سمو الشيخ “سيف بن زايد آل نهيان” نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. استراتيجية وزارة الداخلية (2023-2026).
وتعزز الإستراتيجية الذكية من أجل مستقبل آمن جهود الوزارة في استكمال دورها الحيوي من خلال رسالة سامية ورؤية تطلعية وأهداف ذات مضمون. تعكس المهام الأساسية لعمل واختصاص الوزارة، ويعزز ذلك مجموعة من القيم والمبادئ التي تنتهجها وتتبناها الوزارة في سعيها لتحقيق رؤيتها وأهدافها الإستراتيجية.
وتعكس الاستراتيجية التوجه الإستراتيجي لوزارة الداخلية استعداداً للخمسين عاما المقبلة ووفق رؤية تطلعية تضمن استدامة مسيرة التميز والريادة.
وارتكزت الاستراتيجية، وفق “وام”، على التوسع في تبني أحدث وأفضل التقنيات الحديثة والعلوم المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي. للعمل على إيجاد حلول حالية ومستقبلية للتحديات التي تواجه عمل المؤسسة الشرطية.
ووفق الاستراتيجية الجديدة، تأتي رسالة الوزارة للعمل بفاعلية وكفاءة لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات من خلال تقديم خدمات استباقية وذكية ومبتكرة. وذلك حفاظاً على الأرواح والأعراض والممتلكات، مقابل القيم التي تتضمن الولاء والعدالة. والعمل بروح الفريق، والتسامح وحسن التعامل، والشفافية والنزاهة، والاحترافية، والريادة والابتكار.
وتعمل هذه الخطة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية في تبني التكنولوجيا المتقدمة في مجالات الجريمة الحديثة. والمساهمة في استباقية التصدي لها محلياً ودولياً، وتمكين التنقل الآمن للطرق باستخدام الأنظمة المرورية الحديثة. وتعزيز التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في السلامة والحماية المدنية، وتحقيق الاستعداد والجاهزية في إدارة الأزمات والكوارث.
وتسعى الوزارة من خلال خطتها في تحقيق أهداف رئيسية في تعزيز الأمن والشعور بالأمان، وخلق بيئة مرورية آمنة. وتحقيق الدفاع المدني لأعلى مستويات السلامة والحماية المدنية، وضمان الجاهزية والاستعداد والاستجابة لمواجهة الأزمات والكوارث. وذلك عبر الممكنات الإستراتيجية في استقطاب وتمكين أفضل المواهب البشرية، وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية كفؤة وفعالة. وتعزيز ممارسات الابتكار القائمة على المرونة والاستباقية والجاهزية ضمن منظومة العمل.