متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وسائل إعلام إن فيديو متداول رصد انفجاراً في السماء فوق بيلينجز مونتانا في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث كان يحلق بالون “التجسس” الصيني.
وأكدت “دوللي مور”، التي التقطت المقطع، إنها “شاهدت طائرة نفاثة تمر بسرعة كبيرة ثم وقع انفجار في السماء”. بينما قال مسؤولو الدفاع الأمريكي إن “البالون الموجود فوق مونتانا لم ينفجر”.
ويأتي ذلك بعد أن وصفت وزارة الخارجية الأمريكية المنطاد، الذي كان يحلق فوق المجال الجوي الأمريكي على ارتفاع 60 ألف قدم. بأنه انتهاك واضح لسيادة الولايات المتحدة، لكنها قالت إنه لن يتم إسقاطه لأنه كان يحلق فوق عدد من المواقع الحساسة.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن البالون كبير بما يكفي لدرجة أن تدميره سيؤدي إلى تساقط الحطام، مما يهدد سلامة الناس على الأرض.
وأشار محللون إلى أن حجم المنطاد يقارب حجم 3 حافلات، ويمكن تزويده بمعدات عالية التقنية، بما في ذلك الكاميرات وأجهزة الاستشعار والرادار. وتمت تعبئة طائرات مقاتلة من طراز F-22 لتتبعه أثناء تحليقه فوق مونتانا، المتاخمة لكندا.
وذكر مسؤول دفاعي أمريكي أن المنطاد دخل المجال الجوي الأمريكي قبل يومين، لكن لم يتم الكشف عن موقعها بالضبط.
ومع ذلك، حذر عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مونتانا ستيف داينز من أن البالون ربما كان يستهدف حقول الصواريخ النووية في ولايته.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن المنطاد “انحرف بشكل خطير عن المسار المحدد”. وأعربت عن أسفها لأن المنطاد ضل طريقه إلى الولايات المتحدة بسبب قوة قاهرة”. مؤكدة أنه تم استخدامه للبحث العلمي “مثل الأرصاد الجوية”، وهو أمر عارضه البنتاغون.