متابعة- بتول ضوا

نعلم جميعاً أن إدخال الأموال في العلاقات، خاصة تلك غير القوية، يمكن أن يفسد الكثير من الأشياء، مما يجعل العلاقات غالباً متوترة وغير مريحة.

لذلك نقدم أهم القواعد الذهبية التي يجب أن تتعلمها عند إقراض المال للأصدقاء والعائلة.

– فكر في الأمر

إذا طُلب منك إقراض شخص ما مبلغاً كبيراً من المال. فإن القاعدة الأولى هي أن تمنح نفسك وقتاً للتفكير في الأمر. حاول استشارة شريكك أو عائلتك أو أي شخص تشارك معه القرارات المالية.

– تذكر أنك لست ملزماً

من المهم التفكير أكثر من مرة فيما إذا كنت مستعداً حقاً لإقراض صديقك أو أي فرد من أفراد أسرتك.

– ضع في اعتبارك شخصية صديق أو فرد من العائلة

أنت تعرف أصدقاءك وعائلتك جيداً، لذلك إذا كان الشخص الذي يريد اقتراض المال منك لا يتعامل معه بشكل صحيح، أو يواجه مشكلة في توفير المال. فعليك التفكير مرتين هنا. ولا تقرض المال لمن له الماضي السيئ من الناحية المالية. لا تشعر بالذنب أبدًا ، فالأمر لا علاقة له بالصداقة.

– ضع خطة سداد واضحة ودقيقة

إذا لم يكن لديك عقد مكتوب، فيجب أن يكون لديك خطة سداد بشروط ثابتة. لذا كن دقيقا جدا.

ضع في اعتبارك أيضاً إنشاء مستندات قانونية في حالة وجود مبالغ أكبر توضح بالتفصيل شروط القرض وطرق الدفع وما يحدث عند تأخر السداد. لا يزال الغرض من هذا المستند هو توضيح الأمور بينك وبين صديق أو أحد أفراد العائلة.

– المدى الذي ستتأثر به مالياً إذا لم تدفع ديونك

قبل أن تقرر إقراض المال لشخص محتاج، لا تتردد في التفكير في احتمال أن الشخص لن يسدد الدين. لذا ضع في اعتبارك كيف يمكن أن يؤثر ذلك عليك إذا لم تسترد أموالك. قبل إقراض أي مبلغ، لا تنسَ وضع أولوياتك والتزاماتك أولاً بطريقة لا تتعارض مع التزاماتك.

– فهم الغرض من هذا الدين

من المهم أن تكون صادقاً بشأن هذه الأشياء حتى لا يصبح المال حاجزاً بينكما. ثم ناقش معه الغرض من القرض، خاصة إذا كان مبلغاً كبيراً.

– لا تخجل من قول “لا”

في كثير من الحالات، يجب أن نتعلم أن نقول “لا” وألا نجازف في قراراتنا.