متابعة- بتول ضوا
يعد التدخين السبب الأول لمرض السرطان أخطر الأمراض المسببة للوفيات حول العالم. ودائماً ما تنطلق التحذيرات بضرورة الإقلاع عن التدخين لتلافي الكثير من مخاطره.
لكن فكرة الإقلاع عن التدخين تعتبر قراراً غاية في الصعوبة لكل المدخنين. لكن المكاسب التي يمكن أن يحصل عليها الفرد من تلك الخطوة تستحق المحاربة لأجلها.
لهذا السبب يستخدم العديد من خبراء الصحة “التبشير” بدلاً من “التخويف” عند نصح المدخنين بالإقلاع عن التدخين.
يقول الأطباء أنه بمجرد الإقلاع عن التدخين، ستبدأ صحتك في التحسن “فوراً” وكلما طالت مدة الإقلاع عن التدخين ، كان ذلك أفضل، أي:
– بعد 20 دقيقة: يعود النبض إلى طبيعته بسبب انخفاض نسبة النيكوتين التي تضيق الأوعية الدموية.
– بعد ساعتين: ستشعر بالدفء في يديك وقدميك وسينظم ضغط الدم، ويعود للسريان في هذه المناطق بعد أن كان من الصعب الوصول إليها بسبب ضيق الأوعية الدموية.
– بعد 12 ساعة: تبدأ مستويات الأكسجين في الدم في الزيادة نتيجة انخفاض نسبة أول أكسيد الكربون التي يمتصها الجسم من السجائر ويحل محل الأكسجين.
– بعد يوم: عندما يكون النبض وضغط الدم ومستويات الأكسجين منتظمة، تقل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب بشكل كبيرة.
– بعد يومين: تعود قدرتك الطبيعية على الشم والتذوق، حيث يؤثر التدخين على الأعصاب المرتبطة بهاتين الحسيين ويزول هذا التأثير بعد 48 ساعة.
– بعد 3 أيام: يتخلص الجسم تماماً من كل النيكوتين الذي يمتصه ويظهر عليه أعراض الانسحاب أهمها التهيج وتقلب المزاج والصداع الشديد.
– بعد شهر واحد: ستشعر بتحسن كبير في وظائف الرئة، مما يجعل التنفس أسهل وأكثر سلاسة، وأقل سعالًا حتى مع بذل مجهود.
– بعد 9 شهور: تنخفض نسبة الإصابة بأمراض الرئة نتيجة تحسن إفراز الأهداب المسؤولة عن طرد الأجسام الغريبة وإفراز المخاط الذي يعيق عمل الطفيليات.
– بعد عام: فرصة أقل بنسبة 50٪ للإصابة بمرض الشريان التاجي بسبب جميع العوامل الإيجابية في الماضي.
– بعد 10 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى 50٪ حيث يقوم الجسم بإصلاح خلايا الرئة التي تضررت بسبب التدخين على مر السنين.
– بعد 20 عاماً: صحتك تصبح مثل صحة من لم يدخن أبدا.