بقلم الكاتب السعودي: عبدالله العلمي
لم يعد خافياً أن الفكر في السياسة الخارجية القطرية داعم أساسي للإرهاب، فالدوحة تحتضن وتدعم وتمول الارهابيين في منظمتي “حماس” و”الاخوان” من ضمن منظمات ارهابية أخرى.
الأمثلة كثيرة؛ ومنها تآمر أمير قطر السابق حمد آل ثاني مع معمر القذافي ضد الرياض. ورغم أن الدستور القطري ينص على أن الدوحة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، إلا أن قطر تتدخل في اليمن وسوريا والعراق وتدعم الاخوان الارهابيين، وحزب الله وإيران. قطر دعمت الخارجين عن القانون في البحرين وخاصة خلال أحداث عام 2011. كما تدعم قطر إخوان مصر، والحوثيين في اليمن، والغنوشي في تونس، .إضافة لعصابة “أنصار الشريعة” الارهابية في ليبيا
أما قناة “الجزيرة”، فهي لم تذكر بتاتاً إعلان وزارة الداخلية الكويتية ضبطها لخليةً إرهابية تتبع تنظيم “الإخوان” الإرهابي. كذلك لم تذكر “الجزيرة” الانتهاكات القطرية للقوانين والمواثيق الدولية، أو نقضها لإتفاقيتي الرياض 2013 و 2014 وإعلان الرياض 2017.
دستور قطر ينص على أن المجتمع القطري يقوم على دعامات الإحسان والمساواة. هل “الإحسان” إخفاء أسباب مقتل 1200 عامل أجنبي في بناء المنشآت الرياضية في الدوحة؟ وهل المساواة تعني سحب جنسيات 6000 شخص من قبيلة آل مرة والغفران؟
الإعلام الغربي فضح الدوحة، وأحد الأدلة الدامغة تلعثم المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر في مقابلة تم سباستيان عندما واجهها بحقيقتين: سوء معاملة المحتجزين، والتعامل بتساهل مع الارهابيين. أما الفضيحة القطرية الأخيرة فهي خضوع جامعات أمريكية مرموقة ومنها (كورنيل و جورج تاون) للتحقيق بسبب إخفاءها أمر هدايا تلقتها من قطر.
ورغم أن المادة (36) في الدستور القطري تنص على أنه “لا يجوز القبض على إنسان أو حبسه إلا وفق أحكام القانون”، إلا أن الحقائق على الأرض تثبت العكس. الدوحة حكمت على الشاعر محمد العجمي بالسجن مدى الحياة بسبب قصيدة، وتم اعتقال الشاعر بريك المري لقوله شعر يمدح الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
وعود قطر “تميزت” بالكذب والتدليس. الدوحة تزعم انها تكفل حق الانتخاب والترشيح للمواطنين، وهذه المزاعم المزيفة تكررت عدة مرات منذ عام 2014. كذلك تنكرت قطر لوعودها بحرية تكوين الجمعيات، الجمعية الوحيدة التي تتمتع “بالحرية” في قطر هي قناة “الجزيرة” التي تختلق الأكاذيب ضد السعودية والبحرين والامارات، وتُمجد إيران وحماس وأردوغان.