متابعة: نازك عيسى
أعلنت مجموعة العلماء التي تدير “ساعة القيامة” في واشنطن أن توقيت الساعة بات منتصف الليل إلا تسعين ثانية، بمعنى أن البشرية لم تكن يوما أقرب الى نهاية العالم منها اليوم.
وكشفت “نشرة علماء الذرة”، المشرفة على مشروع “ساعة القيامة” الرمزي منذ عام 1947، في مؤتمر صحفي في واشنطن، التوقيت الجديد للساعة التي تراقب انتهاء الأزمنة، لا الوقت، وتقيس بالتالي الاحتمالات لحدوث كارثة عالمية.
وتمّ اتخاذ القرار، الثلاثاء، على خلفية الحرب في أوكرانيا، وأزمات أخرى والتهديدات البيولوجية وانتشار الأسلحة النووية، واستمرار أزمة المناخ وحملات التضليل التي ترعاها الدول، والتقنيات التخريبية.
وتصف المنظمة المشرفة على المشروع الساعة بأنها “استعارة” عن مدى قرب البشرية من التدمير الذاتي، وتقول إن عملية إعادة الضبط السنوية يجب أن يُنظر إليها على أنها “دعوة للعمل لإعادة العقارب إلى الوراء”.
ويتم اتخاذ قرار إعادة ضبط عقارب الساعة كل عام من مجلس العلوم والأمن في النشرة، ومجلس الرعاة الذي يضم 11 من حاملي جائزة نوبل وتم تقريب التوقيت عشر ثوان، عما كان عليه.