متابعة- شادي علوش
أعلنت محكمة باكستانية، عن تبرئة ضابط شرطة متقاعد، و17 عنصرا آخرين من أفراد الشرطة.
وذلك من تهمة قتل شاب عام 2018، لطموحه في أن يصبح عارض أزياء.
وفي عام 2018، أفادت الشرطة الباكستانية بأن الشاب، نقيب الله، البالغ من العمر 27 عاما، قتل خلال مداهمة أحد أوكار المسلحين في مدينة كراتشي الساحلية.
وبعد وقت قصير من المداهمة، ألقت السلطات الباكستانية القبض على راو أنور، الذي كان يشغل منصب قائد شرطة كراتشي حينها.
وعلى ضباط آخرين، وقدمتهم إلى القضاء الباكستاني عام 2019.
وأدان نشطاء حقوق الإنسان، قتل نقيب الله، ونظم الآلاف من عشيرة “محسود” التي ينتمي إليها مسيرات احتجاجية، في إسلام أباد، وأماكن أخرى في باكستان.
وأفاد محامي عائلة نقيب الله، بأن محكمة كراتشي برأت أنور وضباط الشرطة الآخرين، لعدم كفاية الأدلة.
وفشل الادعاء العام في إثبات التهم الموجهة إليهم، وبأنه سيتشاور مع عائلة الشاب في إمكانية تقديم طعن في قرار البراءة.