متابعة- بتول ضوا
التسامح أفضل الأخلاق وأطيبها التي يمكن للإنسان التحلي بها.. ويعني التسامح اتخاذ القرار بعدم رد الإساءة بالإساءة والتغاضي عن المشاعر السلبية ومشاعر الاستياء وأفكار الانتقام.
وهنا يجب إدراك أن السلوك الذي جعلك تشعر بالأذى أو الإهانة يمكن تذكره إلى الأبد، لكن المسامحة يمكن أن تقلل من قبضة هذا الشعور على نفسك وتساعدك على التحرر من القيود النفسية التي يفرضها عليك الشخص الذي آذاك. فكيف يمكن مسامحة من أذانا؟
لشأن الخطوات التالية المساعدة في مسامحة كل من أذانا ولو بفعل صغير
– الخطوة الأولى في التفكير في الحدث الذي جعلك تغضب هي تقبل حدوثه وكيف تشعر حياله.
– الخطوة التالية هي الاعتراف بالجوانب الإيجابية لما حدث، على سبيل المثال، ما الذي جعلك تتعلم عن نفسك، أو عن احتياجاتك، أو حول وضع الحدود والحفاظ عليها؟
– الخطوة الثالثة هي تخيل الشخص الآخر على أنه إنسان ارتكب خطأ، تماماً كما يرتكب جميع البشر الأخطاء، حتى لو اختلفت درجة الخطأ. فقد تصرف من منطلق معتقدات محددة ومراجع مغلوطة.
– الخطوة الرابعة والأخيرة هي أن تقرر ما إذا كنت تريد إخبار الشخص الآخر أنك قد سامحته أو سامحتها. إذا قررت عدم التعبير عن المسامحة بشكل مباشر، فافعل ذلك لنفسك بقول “أنا أسامحك” بصوت عالٍ وإضافة ما تريد قوله
.