متابعة- بتول ضوا
حذر مجموعة من الخبراء من أن تناول كميات كبيرة من الأسماك قد يزيد من خطر “التعرض الدائم للمواد الكيميائية السامة”.
كانت هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم المواد الفاعلات بالسطح الفلورية أو PFAS، مرتبطة سابقاً بالسرطان وقمع الجهاز المناعي. وفي المنزل، يتم استخدامها في معدات الطهي غير اللاصقة مثل القدور والمقالي.
ووجد باحثون أمريكيون إن تلك المواد الكيميائية وجدت أيضاً في الأسماك التي يتم صيدها في البحيرات والأنهار. وتم ربط الفاعلات بالسطح الفلورية أيضاً بارتفاع الكوليسترول، ومشاكل الإنجاب والنمو، ومخاطر صحية أخرى.
وأظهرت بيانات الاختبار أن تناول وجبة واحدة من أسماك المياه العذبة يؤدي إلى تعرض مماثل للفاعلات بالسطح الفلورية مثل تناول الأسماك المشتراة من المتجر يومياً
وكانت المادة الكيميائية الدائمة الموجودة في أعلى التركيزات في أسماك المياه العذبة هي حمض السلفونيك البيرفلوروكتاني (PFOS)، أو حمض السلفونيك، وهو ما يمثل متوسط ثلاثة أرباع جميع اختبارات PFAS.
ويقول الخبراء إن استهلاك أسماك المياه العذبة الملوثة بـ PFOA يمكن أن يؤدي إلى مستويات مرتفعة بشكل دائم من المادة الكيميائية في مصل الإنسان ، مما يؤدي إلى مخاطر صحية محتملة.