متابعة- بتول ضوا
لا تستدعي نبضات القلب العادية اليومية القلق على الإطلاق ، لكن اي خلل بها سواء بالتسارع أو التباطؤ يمكن أن تدفعنا إلى دق ناقوس الخطر.
ووفقاً لمؤسسة القلب الألمانية، فإن ضربات القلب تكون خطيرة عندما تكون ناجمة عن أمراض مثل أمراض القلب أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن العلاج له ما يبرره عندما تؤدي هذه الحالات إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الموت القلبي المفاجئ.
كما يجب معالجة هذه الاضطرابات إذا كانت تؤثر سلباً على قدرة المريض على النشاط البدني، أو إذا تسببت له في بعض المتاعب، مثل نوبات متكررة من الدوخة أو الشعور العام بالتعب والإرهاق.
وتوضح المؤسسة أن وتيرة الإيقاع الطبيعي تتراوح بين 60 و 90 نبضة في الدقيقة، وتتزايد إلى ما بين 160 و 180 نبضة في الدقيقة اعتماداّ على الإجهاد البدني أو النفسي.
وفي الليل، قد يكون معدل ضربات القلب لدى العديد من الأشخاص أقل من الطبيعي، ما بين 45 و 55 نبضة في الدقيقة. قد ينخفض هذا المعدل لدى الرياضيون إلى ما بين 30 و 35 نبضة في الدقيقة. إنه أمر خطير ومرضي عندما يرتفع معدل النظام الطبيعي أو ينخفض فجأة وبشكل كبير.
ولقياس معدل ضربات القلب، تؤكد الوكالة أنه على المرضى أن يجلسوا بهدوء لمدة خمس دقائق ثم يستخدمون السبابة والأصابع الوسطى في يد واحدة للبحث عن الشرايين في الساعد الداخلي لليد الأخرى.
وتعد المنطقة الواقعة تحت راحة إبهامك هي أفضل مكان لقياس معدل ضربات القلب. أثناء القياس ، يحسب المريض عدد دقات القلب ثم يضاعف عدد المرات. في حالة وجود أي تشوهات يجب استشارة الطبيب