ابتكر علماء عضلات يمكنها رفع أوزنًا تزيد عن وزنها بـ1000ضعف، حيث صُممت بشكلٍ حلزوني من ألياف الخيزران، ويمكنها أن تتقلص وتتمدد كالعضلات البيولوجية، وذلك بتطبيق وإزالة الحرارة أو التأثير عليها كهروكيميائيًا، مشيرين إلى أن قدرة العمل الوزني لتلك العضلات تزيد بنحو 60 مرة عن قدرة العضلات الهيكلية في الحيوانات.
والتطبيقات المحتملة للاكتشاف الجديد كثيرةً ومهمة، ابتداءً من استخدام العضلات الليفية في الأطراف الاصطناعية، أو الهياكل الخارجية، وانتهاءً بنسجه في ملابس ذكية تستجيب للطقس وتزداد مساميتها بتفاعلها مع حرارة جسد مرتديها، وفقًا لـ”مرصد المستقبل”
وأجرى فريق بحثي بقيادة “راي بوجمان” الباحث من جامعة “تكساس” الأمريكية، في العام 2014 تجارب على المبدأ ذاته باستخدام مواد أخرى كخيوط الصيد والخيوط التقليدية المستخدمة في الخياطة. إلا أن العضلات الاصطناعية الجديدة تمتاز بقوة أكبر واستخدام مواد أرخص.
يشار إلى أن هذه العضلات الاصطناعية، بتصميمها البسيط وتدني تكلفتها، يعدان بمستقبل أفضل لتقنيات الألياف النانوية والأطراف الاصطناعية.