متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وسائل إعلام إن حكومة البيرو فرضت حالة الطوارئ في العاصمة ليما وعدد من المناطق. مع استمرار التظاهرات ضد الرئيسة “دينا بولوارتي”، والتي تخللتها أعمال عنف أوقعت ما لا يقل عن 42 قتيلا منذ 5 أسابيع.
ويجيز هذا الإجراء الذي أعلنته الحكومة أمس السبت الساري لثلاثين يوما، للجيش التدخل للحفاظ على النظام.
كما يقضي بتعليق عدد من الحقوق الدستورية مثل حرية الحركة والتجمع والحق في حرمة المنازل، وفق مرسوم نشر مساء السبت في الصحيفة الرسمية.
واندلعت الاحتجاجات ضد بولوارتي بعد إقالة الرئيس الاشتراكي “بيدرو كاستيو” في السابع من ديسمبر. وتوقيفه بتهمة محاولة الانقلاب عبر سعيه لحل البرلمان الذي كان يستعد للإطاحة به من السلطة.
وتولت بولوارتي التي كانت نائبة للرئيس كاستيو، الرئاسة خلفا له بموجب الدستور. وهي تنتمي إلى حزبه السياسي اليساري نفسه. لكن المتظاهرين الذين يعتبرونها “خائنة” يطالبون برحيلها وبإجراء انتخابات فورية. في وقت ترفض الرئيسة فيه التنحي.