متابعة- بتول ضوا
مع التطور التقني الكبير الذي يشهده العالم في وقتنا الراهن وضعنا في حلقة مغلقة لا تنتهي من التفكير. الأمر الذي انعكس سلباً ليس على حياتنا فحسب بل وعلى صحتنا…. لكن كيف ندرك أننا نعاني من التفكير الزائد؟
أولاً: علامات التفكير الزائد
يرتبط التفكير الزائد بمجموعة من العلامات التي تظهر على الفرد، منها:
– كثرة التفكير في الأحداث أو المواقف الماضية.
– مراجعة القرارات المتخذة إعادة تخمينها وصياغتها وتقييمها. .
– تذكر الأخطاء السابقة المرتكبة
– استعادة المحادثات المزعجة وإعادة صياغتها
– إيلاء الأهتمام لكل ما لا يمكن التحكم فيه وتغييره.
– وضع أسوأ النتائج والسيناريوهات لأي موقف
– ربط مخاوف الحاضر بماضٍ لا يمكن تغييروه أو مستقبل لا يمكن التنبؤ بأحداثه.
– مراجعة أحداث اليوم قبل الخلود للنوم
– التساؤل مع عدم اتخاذ قرار أو اتخاذ إجراء.
ثانياً: أعراض تصاحب الإفراط في التفكير
يصاحب القلق والاكتئاب أعراض جسدية منها:
– الإعياء والصداع والغثيان
– صعوبة في التركيز، ومشاكل في النوم
– تغيرات في الشهية، والمعاناة اضطراب القلق العام مرتبط بارتفاع ضغط الدم وضعف صحة القلب والأوعية الدموية.
– الاكتئاب يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والانتحار.
ثالثاً: كيف يمكن التعامل مع التفكير الزائد
– تجنب القلق على الأشياء الصغيرة.
– اتخاذ القرارات التي تحتاج لدقة مع الأخذ بعين الاعتبار الأولويات
– اجمع بين أساليب التفكير النقدي والغريزة
– من المهم التذكر أن حل المشكلات المنطقي ليس دائمًا علاجا للجميع.
– ضع موعد لاتخاذ القرار.
– امنح نفسك استراحة من التفكير
– فكر بإيجابية
– مارس النشاطات التي تساعد على تصفية الذهن