متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وسائل إعلام إن وزيري الداخلية وشؤون المرأة والفئات الضعيفة في البيرو، استقالا أمس الجمعة. فيما استبعدت رئيسة البلاد “دينا بولوارتي” الاستقالة من منصبها رغم مطالبة المحتجين بذلك.
ويأتي ذلك في وقت تشهد البيرو تظاهرات واسعة، أدت إلى سقوط 42 قتيلاً على الأقل، في خمسة أسابيع.
وقالت “بولوارتي” في كلمة إلى الأمة بثّها التلفزيون الوطني: “بعض الأصوات من بين مؤيدي العنف والمتطرفين تطالب باستقالتي. وتحرض السكان على الفوضى والاضطراب والدمار. أقول لهم بمسؤولية: لن أستقيل، أنا ملتزمة مع البيرو”.
وتعرض وزير الداخلية المستقيل لانتقادات شديدة بسبب الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة ضد المتظاهرين الذين يطالبون باستقالة رئيسة البلاد.
ومنذ بداية الأزمة قبل شهر، أسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، عن 42 قتيلا على الأقل.