متابعة – مظفر إسماعيل
شدد معالي الدكتور “سلطان أحمد الجابر”، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في أول كلمة له عقب تكليفه بمهمة الرئيس المعين للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28”. على أهمية تطبيق نهج شامل وعملي، يؤدي إلى تسريع مسارات مواجهة تداعيات تغير المناخ وتحقيق تحول جذري في آليات العمل المناخي.
وقال في كلمة أمام منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، اليوم، إن “دولة الإمارات تتعامل بمسؤولية وإدراك كامل لأهمية استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28. وستركز على المساهمة في تحقيق الطموحات العالمية وتسريع العمل المناخي، مشدداً على الحاجة الملحّة لإحراز تقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس”.
وأضاف بخصوص أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق باريس والتي سيشهد مؤتمر الأطراف COP28 إنجازها: “لسنا بحاجة إلى انتظار هذا التقييم لكي نعرف نتائجه. فنحن بعيدون للغاية عن المسار الصحيح، والعالم لا يزال متأخراً في تنفيذ الهدف الرئيسي لاتفاق باريس. وهو تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية”.
وأوضح، وفق “وام”، أن “تحقيق هذا الهدف، يتطلب خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43 في المئة بحلول عام 2030”.
وأشار معاليه إلى أنه “برغم التحديات والتهديدات الواضحة الناجمة عن تغير المناخ، فهناك فوائد اقتصادية كبيرة للاستثمار في الطاقة النظيفة والعمل المناخي”. مؤكداً أن قصة نجاح دولة الإمارات في النظر إلى العمل المناخي كركيزة أساسية ضمن خططها التنموية.