متابعة- بتول ضوا
تلعب الأفكار دور كبير في التأثير على حياة الأفراد على اختلاف مراحلهم العمرية إلا أن التأثير الأكبر يظهر على المراهقين. وإلى جانب ذلك يمكن للأفكار أن تضر بالصحة العقلية واحترام الذات لدى الفرد.
وهناك الكثير من الأفكار التي من شأنها أن تكون عامل أساسي في هدم الثقة بالنفس وتدني احترام الذات.. يطلق على تلك الأفكار مصطلح الأفكار السامة.
وفي السطور نبين بعض الأفكار السامة التي تؤثر سلباً على الشخص.
-أنت تكره نفسك:
من الأفكار السامة التي تؤثر على الفرد هي تنامي شعور الكراهية في نفسه تجاه ذاته. وما يرافقها من مشاعر الغضب والإحباط وعدم القدرة على مسامحة النفس عن أصغر الأخطاء.
– مسعى الوصول إلى المثالية:
أكثر الأفكار التي تمهد الطريق لتدمير ثقة الفرد بنفسه وتزيد من شعور تدني احترام الذات. لذا تذكر على الدوام أن الحياة غير مثالية فحدد توقعات واقعية ومنطقية لنفسك.
– فكرة أن لا قيمة لنا
الاعتقاد بأننا لسنا ذو قيمة في المجتمع مثل الآخرين من الأفكار السامة ذات التأثير السلبي على الفرد. لذلك لا تنسى أن لكل شخص قدراته وموهبه التي تميزه عن غيره وبالتالي فإن وجودك ذو قيمة في مكان ما من هذا العالم.
– الحساسية المبالغ فيها
أحد الأسباب الرئيسية لفقدان الثقة بالنفس. لذلك حاول تقبل النقد والنظر به جيداً.. فإذا كان غير حقيقي فعليك الدفاع عن نفسك بقوة. أما إذا كان النقد له أساس من الصحة فاعمل على تغيير نفسك نحو الأفضل.
– أفكار الخوف والقلق والعجز عن تغيير أي شي في المحيط
فكرة أخرى تنبع من تدني احترام الذات.. لذا عزز ثقتك بنفسك وتغلب على تلك المشاعر وكن على يقين بأنه يمكن أن تكون حجر التغيير المهم في عالمك
– افتراضات واستنتاجات عن النفس نابعة من العواطف
نوع آخر من التفكير الذي يقف عائقاً في وجه تحقيق الأهداف والطموحات.. لذلك تخلص من تلك الاستنتاجات وفكر بإيجابية في قدراتك والثقة فيها.
– سيطرة كلمة (يجب أن أفعل)
قد يكون استخدام جملة (يجب أن افعل هذا) بناء أهداف غير واقعية للموقف وبالتالي فإن عدم تحقيقها قد ينعكس سلباً على نظرتك لقدراتك وهو ما يؤدي لتدني احترامك لذاتك.
استبدل تلك الجملة بجملة “يمكنني فعل ذلك”، لتمنح نفسك الحرية لاختيار ما يمكنك فعله وماتريد فعله.
-القفز إلى الاستنتاجات
يرتبط الشعور بالقلق أو عدم الأمان في بعض الأحيان إلى وضع افتراضات بشأن ما يعتقده الآخرون عنك، ونادراً ما يكون شيئاً إيجابياً في ذهنك.