أفادت تقارير إعلامية، أن الرئيس الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، تعهد بتحديد ومحاسبة المسؤولين عن اقتحام الحي الحكومي في العاصمة برازيليا، قائلاً: “الديمقراطية لن تفلت من أيدينا مجدداً”، وسنلاحق ممولي التحركات الانقلابية والتكاتف في مواجهتها”.
وأضاف الرئيس البرازيلي، في تصريحات نقلها التلفزيون البرازيلي بعد اجتماع أمني مع أكثر من 20 حاكما في برازيليا، أن الحكومة لن تكون استبدادية أو فاترة في التعامل مع الجناة، وذلك باسم الدفاع عن الديمقراطية، موضحاً أن القوات الأمنية اعتقلت 1500 شخص حتى الوقت الحالي على ذمة التحقيق في اقتحامات مراكز السلطة في العاصمة برازيليا.
جدير بالذكر، أن وسائل إعلام برازيلية، قد ذكرت الأحد الماضي، أن أنصار الرئيس البرازيلي السابق غايير بولسونارو استولوا على مبنى الكونغرس في برازيليا، حيث قامت الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز، كما هاجم المتظاهرون بالاسيو دو بلانالتو، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا.