متابعة _ لمى نصر:
أقدم رجل أمريكي على قتل زوجته وأبنائه الخمسة ووالدة الزوجة، ثم انتحر برصاصة في الرأس، في جريمة مروعة، يعتقد أنها بسبب مشكلات عائلية.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان أصدره البيت الأبيض، عن حزنه من الجريمة التي وقعت في بلدة إينوك البالغ سكانها 7,500 في أرياف ولاية يوتاه الأمريكية.
وتفصيلاً، أقدم أب اسمه مايكل أوروين هايغ (42 سنة) على قتل أولاده الخمسة وزوجته ووالدتها، قبل أن ينهي حياته برصاصة في رأسه.
ورد في بيان البيت الأبيض أن “الرئيس والسيدة الأولى، في حداد مع مجتمع إينوك، حيث فقد أمريكيون أحباءهم أو تغيرت حياتهم إلى الأبد، بسبب عنف مسلح حدث بعد أقل من شهر على إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على مأساة ساندي هوك”.
ومذبحة ساندي هوك ارتكبها المختل الأمريكي آدم بيتر لانزا في 14 ديسمبر/كانون الأول 2012، وبدأت بقتل والدته، ثم 26 تلميذا في مدرسة Sandy Hook الابتدائية بولاية كونيتيكت، بينهم 20 طفلا، قبل أن ينتحر، وبالكاد كان عمره 20 سنة.
وذكر مسؤولون من شرطة ولاية يوتاه أنهم لا يعلمون سبب إقدام الأب على ارتكابه المذبحة، مع ذلك تبين من تحقيق أولي أن الأم كانت ستلتقي صباح الأربعاء بشخص لم يتم الكشف عن اسمه بعد، ولأنه انتظرها ولم تحضر اتصل بالشرطة ليعلمها بقلقه عليها.