متابعة- بتول ضوا
منذ أكثر من 15 عاماً، بدأت مواقع التواصل الاجتماعي في جذب أعداد كبيرة من الشباب والمراهقين وحتى البالغين أيضاً فقد سيطرت على شرائح المجتمع بأكمله.
وعلى الرغم من الفوائد التي قدمتها إلا أنها أخفت جانبها المظلم عنا. فقد تركت الكثير من التأثيرات الجانبية على الفرد.
فقد وجدت دراسات متعددة روابط قوية بين قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والوحدة وإيذاء النفس وحتى الأفكار الانتحارية.
كما ويمكن أن تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في الكثير من الآثار السلبية منها:
– عدم الرضا عن حياتك أو مظهرك
حتى إذا كنت تعرف أن الصور التي تراها على وسائل التواصل الاجتماعي يتم التلاعب بها، فلا يزال من الممكن أن تجعلك تشعر بعدم الأمان بشأن مظهرك أو ما يحدث في حياتك الخاصة.
– الخوف من فقدان وسائل التواصل الاجتماعي (FOMO)
يمكن أن يجبرك FOMO على الوصول إلى هاتفك كل بضع دقائق للتحقق من وجود تحديثات، أو الاستجابة بشكل إلزامي لكل تنبيه. حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة أثناء القيادة، أو تفويت ليلة نوم جيدة، أو إعطاء الأولوية لتفاعلات وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الواقعية.
– العزلة
وجدت دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا أن الاستخدام المفرط لـ Facebook و Snapchat و Instagram يمكن أن يزيد القلق إلى حد معين.
– الاكتئاب والقلق
يحتاج البشر إلى الاتصال وجهاً لوجه ليكونوا أصحاء عقلياً، ولا شيء يقلل من التوتر ويحسن الحالة المزاجية بشكل أسرع أو أكثر فعالية من المواجهة وجهاً لوجه مع الأشخاص الواقعيين الذين يهتمون بك.
لذلك كلما أعطيت الأولوية للتفاعل ، زادت وسائل التواصل الاجتماعي العلاقات، كلما زاد احتمال إصابتك باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. الحالة المزاجية أو التدهور ، مثل القلق والاكتئاب.
– التنمر الإلكتروني
أبلغ حوالي 10 بالمائة من المراهقين عن تعرضهم للتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي ، بينما يتلقى العديد من المستخدمين الآخرين تعليقات مسيئة.
– لديك مشاكل في النوم
هل تتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم ليلاً ، أو عند الاستيقاظ في الصباح ، أو حتى عند الاستيقاظ ليلاً؟
يمكن أن يؤدي الضوء المنبعث من هاتفك والأجهزة الأخرى إلى تعطيل نومك ، والذي بدوره يمكن أن يكون له تأثير خطير على صحتك العقلية.