متابعة- بتول ضوا
تحت مظلة التأمل، هناك مجموعة من ممارسات التأمل المحددة، والتأمل اليقظ هو الأبرز في التأمل أثناء النوم بسبب الأدلة الدامغة على أن التأمل الذهني يمكن أن يحسن نوعية النوم لأولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم.
إذن ما هو التأمل اليقظ؟ يتميز هذا النوع من التأمل بالتركيز على أنفاسك وكيف تشعر به، وتقبل الأفكار التي ستدخل إلى عقلك.
غالباً ما يكون سبب صعوبة النوم هو الإجهاد أثناء النهار والكورتيزول الناتج عن الإجهاد، والتعرض المزمن للتوتر يمكن أن يكون له عدد من الآثار الصحية السلبية الكبيرة على جسمك. وثبت أن التأمل يخفض مستويات الكورتيزول في الدم.
لذلك، فإن التأمل له فوائد عديدة. إنه يحسن نومك ، ويوقظك بالطاقة، ويساعدك على الهروب من التوتر وأنماط التفكير السلبية أثناء ساعات الاستيقاظ.
لتجربة التأمل اليقظ في المنزل:
نظراً لنجاح التأمل اليقظ، فقد تم إنشاء العديد من العلاجات القائمة عليه والتي يمكن أن تقلل من حدة القلق وأعراض الاكتئاب لدى أولئك الذين يسعون إليه.
التأملات الطويلة ليست ضرورية لأن حتى تأملات اليقظة الذهنية القصيرة، 15 دقيقة يومياً لمدة 7 أيام، يمكن أن تساعدك في الحصول على كل ما تريد، ويمكنك القيام بذلك بسهولة في المنزل.
ابدأ بضبط عداد الوقت الذي تريده للتأمل، والجلوس في وضع مريح، والحفاظ على وضعية اليقظة مع استقامة أعلى ظهرك، وإمالة رأسك قليلاً نحو صدرك، وعينيك مفتوحتين أو مغلقتين.
بعد أخذ أنفاس عميقة قليلة لتخفيف التوتر، استمر في التنفس بشكل طبيعي دون محاولة السيطرة عليه أو إجباره.
بدلاً من ذلك، اتبع إحساس أنفاسك، سواء كان ذلك بسبب صعود صدرك وسقوطه، أو تحرك الهواء داخل وخارج أنفك ، أو تمدد معدتك وتقلصها.
إذا (ومتى) شعرت أنك تفقد التركيز على أنفاسك وتتبع أفكارك بدلاً من ذلك، فقط انظر إليها، ولا تتفاعل، وأعد تركيزك بلطف على أنفاسك