طالبت الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم، بعدم التطبيع مع سوريا، في تعليق لها على اللقاء الذي جمع وزيري الدفاع السوري والتركي في موسكو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس” للصحافيين أمس الثلاثاء: “نحن لا ندعم الدول التي تعزز علاقاتها. أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشار الأسد، الديكتاتور الوحشي”.
وأضاف: “نحض الدول على أن تدرس بعناية سجل حقوق الإنسان المروع لنظام الأسد على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية. في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضد الشعب السوري ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته”.
وتم عقد اجتماع في العاصمة الروسية ضم وزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري، يوم الأربعاء الماضي،
وفي منتصف ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أنه يمكن أن يلتقي “الأسد”. بعد اجتماعات بين البلدين على مستوى وزيري الدفاع ثم الخارجية.