متابعة -زهراء خليفة
ارتبط استخدام المعينات السمعية وغرسات القوقعة الصناعية بانخفاض طويل الأمد بنسبة 19٪ في التدهور المعرفي وزيادة بنسبة 3٪ في درجات الاختبارات المعرفية .
قد يقلل استخدام المعينات السمعية وزرع القوقعة من خطر الإصابة بالخرف عن طريق إبطاء التدهور المعرفي مثل فقدان الذاكرة ، وفقًا لنتائج دراسة بريطانية جديدة.
وجد الباحثون في Alzheimer’s Research UK أن استخدام الأشخاص ضعاف السمع مع المعينات السمعية وزرع القوقعة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض بنسبة 19 في المائة في الأداء المعرفي على المدى الطويل.
أدى استخدام المعينات السمعية أيضًا إلى تحسن بنسبة 3 في المائة في درجات الاختبار المعرفي ، بما في ذلك مهارات حل المشكلات الفردية.
اختبار الاستماع .. والأسئلة المفتوحة
قالت الدكتورة سوزان ميتشل ، رئيسة قسم السياسات في مركز أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة: “هناك أدلة متزايدة على أن الأشخاص الذين يفقدون سمعهم مع تقدمهم في السن يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
ولكن لا تزال هناك مشكلات لم يتم حلها”. وأضاف الدكتور ميتشل: “لقد قطعت أبحاث الخرف شوطًا طويلاً في الأشهر الأخيرة ، ولكن لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه ، ويجب أن تكون التدخلات التي يمكن أن تقلل من خطر إصابة الأشخاص بالخرف أولوية بالنسبة لمنظمات الصحة العامة. يجب أن تكون اختبارات السمع متاحة بسهولة ، وإذا كان الناس مهتمين [بفقدان السمع عند كبار السن] ، فيمكن تقديم الدعم المناسب ، مثل المعينات السمعية ، في وقت مبكر للمساعدة في الحفاظ على صحة الدماغ.
الأكثر تعرضًا للخطر
وأردفت دكتورة ميتشل قائلة “للمضي قدمًا، يجب على الباحثين تحديد كيفية تأثير فقدان السمع على خطر الإصابة بالخرف. كما أن هناك حاجة إلى معرفة من هو الأكثر تعرضًا للخطر والذي يمكن أن يستفيد بشكل أكثر فاعلية من التدخلات مثل المعينات السمعية”.
