متابعة-جودت نصري
اللوز هما كتلتان صغيرتان من الأنسجة الرخوة تُوجدان على كل جانب من مؤخرة الحلق، وهما جزء من جهاز المناعة؛ إذ تعملان بوصفهما مرشحات تحبس الجراثيم التي يمكن أن تدخل مجرى الهواء وتسبب العدوى، كما تصنِّعان أجساماً مضادة لمكافحة العدوى، ولكن في بعض الأحيان، تغمرهما البكتيريا أو الفيروسات؛ ما يجعلهما منتفختين وملتهبتين.
في السطور التالية، اليك أعراض التهاب اللوز والأسباب والمضاعفات والعلاجات المناسبة.
التهاب اللوز: الأعراض
تتمثل الأعراض الرئيسية لالتهاب اللوز في التهاب وتورم اللوزتين، وأحياناً تكون شديدة بما يكفي لجعل التنفس من خلال الفم صعباً. وتشمل الأعراض الأخرى لالتهاب اللوز ما يلي:
– ألم الحلق وصعوبة البلع.
– حمى وقشعريرة.
– احمرار وتراكمات صديدية على اللوزتين.
– بثور أو قرح مؤلمة في الحلق.
– صداع الرأس وألم في الأذن.
– الحمى.
– فقدان الشهية.
– تورم الغدد في الرقبة أو الفك.
– رائحة الفم الكريهة.
– صوت مشوش أو مكتوم.
– تصلب الرقبة.أسباب التهاب اللوز
الالتهابات البكتيرية والفيروسية تسبب التهاب اللوزتين، والسبب الشائع هو بكتيريا «Streptococcus»، التي يمكن أن تسبب أيضاً التهاب الحلق، في حين تشمل الأسباب الشائعة الأخرى: الفيروسات الغدية، وفيروس الإنفلونزا، والفيروسات المعوية، وفيروس الهربس.
مضاعفات التهاب اللوز
تحدث مضاعفات التهاب اللوز فقط إذا تسببت البكتيريا في العدوى، وقد تشمل المضاعفات تجمع الصديد حول اللوزتين، وعدوى الأذن الوسطى، ومشكلات في التنفس، والتهاب النسيج الخلوي اللوزي أو العدوى التي تنتشر وتخترق الأنسجة المجاورة بعمق.
وتكمن الخطورة عند التهاب اللوزتين بالبكتيريا العقدية، فإذا كنتِ مصابة بالبكتيريا العقدية، ولم تحصلي على علاج؛ فقد يؤدي مرضكِ إلى مشكلة أكثر خطورة، بما في ذلك:
– الحمى الروماتيزمية.
– الحمى القرمزية.
– التهاب الجيوب الأنفية.
– عدوى في الكُلَى تُسمى التهاب كبيبات الكُلَى.
علاجات التهاب اللوز
1- الدواء
إذا كانت الالتهابات بكتيرية؛ فستحصلين على مضادات حيوية ومسكنات الألم، وستبدئين في الشعور بالتحسن في غضون يومين أو ثلاثة أيام، ولكن من المهم تناول كل الأدوية.
2- العلاجات المنزلية
إذا كان لديكِ فيروس؛ فلن تساعد المضادات الحيوية، وسيحارب جسمكِ العدوى بمفرده، في غضون ذلك، يمكنكِ تجربة بعض العلاجات المنزلية، مثل:
– الالتزام بالراحة.
– شرب سوائل دافئة أو شديدة البرودة؛ للمساعدة في ألم الحلق.
– تناول أطعمة ناعمة مثل الجيلاتين والآيس كريم وعصير التفاح.
– استخدام جهاز البخار أو المرطب في الغرفة.
– الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
– مص أقراص الاستحلاب مع البنزوكائين أو الأدوية الأخرى لتخدير الحلق.
– تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين.
3- جراحة استئصال اللوزتين
اللوزتان جزء مهم من جهازكِ المناعي؛ لذلك سيحاول طبيبكِ مساعدتكِ في الحفاظ عليهما، ولكن إذا استمر التهاب اللوزتين في العودة، بمعنى أنكِ أو طفلكِ تعرضتما للإصابة بالتهاب اللوزتين أكثر من سبع مرات في عام واحد؛ فقد تحتاجين استئصال اللوزتين.