متابعة-سوزان حسن

يُعد الصداع العنقودي أحد أكثر الاضطرابات العصبية إيلامًا ، حيث يصيب ما يقرب من 1 من كل 1000 شخص في جميع أنحاء العالم.

ينتج الصداع العنقودي عن نوبات متكررة من الألم الشديد على جانب واحد من الرأس ، وعادة ما تتمحور حول منطقة العين.

يعتبر الصداع العنقودي مرضًا ذكوريًا ، حيث يقال إنه يحدث مرتين إلى خمس مرات أكثر من الرجال ، لكن دراستين منشورتين مؤخرًا في Science Alert تشير إلى أن النساء أكثر عرضة للتأثر بهذه الحالة.

وفقًا للدراستين ، فإن النساء المصابات بالصداع العنقودي يتأثرن أكثر في حياتهن اليومية من الرجال ، كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي المزمن والأكثر حدة.

أبلغت هؤلاء النساء عن حدوث صداع ليلي متكرر أكثر ، وأشارن إلى قلة النوم كمحفز.

أشارت كلتا الدراستين إلى أن المزيد من المشاركات المصابات بالصداع العنقودي ينمن أقل من 5 ساعات في الليلة مقارنة بالمشاركين الذكور.

وجدت الدراسة أن النساء هن أكثر عرضة من الرجال لاستخدام الأدوية الموصوفة لإدارة أعراض الصداع العنقودي ، مع ما يقرب من 30 في المائة من النساء في الدراسة يعانون من الصداع النصفي بالإضافة إلى الصداع العنقودي ، مقارنة مع 13 في المائة من المشاركين الذكور.

من المعروف أن الفروق بين الجنسين في عرض الصداع العنقودي مهمة حتى يتمكن الأطباء من تقديم الرعاية المناسبة لجميع مرضى الصداع العنقودي.

نظرًا للتأثير الخطير الذي يمكن أن يحدثه الصداع العنقودي على جميع جوانب حياة الشخص وصحته ، فمن الضروري أن يستمر الوعي بالحالة في الازدياد حتى يتمكن المرضى من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها.