متابعة: نازك عيسى

تسبّب هشاشة العظام ضعف العظام وهشتها — لدرجة أن أي سقوط أو مجهود بسيط مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يسبّب كسورًا. وتَحدُث حالات الكسر المرتبطة بهشاشة العظام بصورة شائعة في الوِرك والرسغ والعمود الفقري.

العظام هي النسيج الحيٌّ الذي ينكسر ويُستَبدَل باستمرار. يَحدُث مرض هشاشة العظام عندما لا يُواكِب خَلْق عظام جديدة فَقْد العظام القديمة.

تصيب هشاشة العظام على الرجال والنساء من جميع الأعراق. لكنَّ النساء بيض البشرة والآسيويات، خاصة اللاتي تجاوزن سن اليأس، هنَّ الأكثر عرضة للخطر. يُمكن أن تُساعد الأدوية، والنظام الغذائي الصحي، وتمارين رفع الأثقال في منع خسارة العظام أو تقوية العظام الضعيفة بالفعل

أسباب هشاشة العظام

• نوعية الطعام التي يمكن أن تضر بصحة العظام وتؤدي لهشاشتها، مثل الأطعمة الخالية من الكالسيوم وفيتامين د وهما من أبرز العناصر المساعدة لنمو العظام والحفاظ عليها. كما أن نقص فيتامين بي12 والمغنيسيوم والفوسفور وفيتامين ك يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

• الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والتي تتسبب بإضعاف قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم من الطعام.

• تناول منتجات الكافيين بشكل كبير ما يتسبب بإعاقة امتصاص الجسم للكالسيوم وزيادة معدل طرحه في البول.

• الإكثار من تناول الصوديوم ما يتسبب بطرح كميات كبيرة من الكالسيوم عن طريق الكلى.

• الخمول وعدم ممارسة الرياضة.

• الاضطربات الهرمونية مثل انخفاض الاستروجين والتوستوستيرون في الجسم.

• الإصابة ببعض المشاكل الصحية ومنها مشاكل الامعاء جراء مرض حساسية القمح وداء الأمعاء الالتهابي.

• أمراض الكلى.

• مشاكل الغدة الدرقية وجارات الدرقية.

• تناول بعض أنواع الأدوية مثل الكورتيزون وعلاج الصرع وعسر الهضم وغيرها.

• التدخين وشرب الكحول.

• التقدم بالسن خصوصا لدى النساء.

• التاريخ العائلي للإصابة بهشاشة العظام

الأعراض

ويمكن لمرض هشاشة العظام أن يتتسبب بالأعراض التالية:

• آلام الظهر جراء حدوث كسر أو ضرر في فقرات العمود الفقري.

• انخفاض طول الجسم مع مرور الزمن.

• انحناء الظهر وتقوسه.

• سهولة الإصابة بكسر في العظام.

الوقاية والعلاج

يساعد تغيير نمط الحياة بتحسين صحة العظام وحمايتها من الهشاشة من خلال الإرشادات التالية:

• الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية.

• تقليل استهلاك مشروبات الكافيين ومصادره الأخرى مثل الشوكولاته.

• تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني والنباتي قدر الإمكان.

• تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والألبان والعصائر المدعمة بالكالسيوم والبروكلي والقرنبيط والخضار الورقية الخضراء.

• تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د والتعرض الآمن ل أشعة الشمس.

• ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.