متابعة-سوزان حسن
يوصي البروفيسور أوليفر بفار أن يبدأ مرضى حمى القش العلاج المناعي خلال الخريف والشتاء عندما يقل انتشار حبوب اللقاح.
وأوضح أخصائي الحساسية الألماني أن العلاج المناعي سلاح فعال ضد مشاكل حساسية حبوب اللقاح خاصة تلك التي تستمر لفترة أطول مثل العطس والسعال وسيلان الأنف وزيادة إفراز الدموع والحكة وصعوبة التنفس والإرهاق.
وأضاف بافار أنه يتم إجراء اختبار الحساسية أولاً على الجلد لتحديد السبب الدقيق للحساسية ، ومن ثم يتم إعطاء مسببات الحساسية للمريض بجرعات متزايدة تدريجيًا (على شكل حقن أو أقراص أو نقاط الوخز بالإبر) للتكيف تدريجيًا مع جهاز المناعة. وبالتالي فإن جهاز المناعة لا يهاجم الجسم. التعرض اللاحق لمسببات الحساسية.
وأشار أستاذ ألماني إلى أن العلاج المناعي هو وسيلة فعالة لعلاج حساسية حبوب اللقاح. لأنه يحل المشكلة بشكل أساسي ، لكنه يتطلب الصبر ؛ حيث يستغرق الأمر عادة حوالي ثلاث سنوات لتحقيق التأثير المطلوب.
من ناحية أخرى ، أكد البروفيسور بافار أن العلاج المناعي هو أيضًا حل أساسي لأنواع أخرى من الحساسية ، مثل الحساسية لعث غبار المنزل والحساسية من جراثيم العفن.
