متابعة- بتول ضوا
يولد الأطفال الموهوبون بقدرات أعلى بكثير من متوسط أقرانهم. وإذا كان طفلك موهوباً، فقد تلاحظ هذه القدرات الطبيعية في طريقة تعلمه وتطوره. وفي السطور نبين علامات الطفل الموهوب
1- مستوى مرتفع من الحماس.
لا يرى الطفل الموهوب التعلم على أنه عمل روتيني، ولكنه بدلاً من ذلك يسعى إلى الرضا في العثور على إجابات للعديد من الأسئلة التي يطرحها.
إنهم يميلون إلى أن يكونوا شغوفين بمجال اهتمامهم ولديهم القدرة على الحفاظ على هذا الحماس لفترة طويلة لاستكشاف محيطهم.
2- عمق الإدراك
يرى الأطفال الموهوبون العالم بشكل مختلف، ولديهم سرعة حدسية مختلفة عن الأطفال في سنهم ، كما يتمتع الأطفال الموهوبون بعمق في الإدراك ومهارات حل المشكلات.
غالباً ما يتمتع الأطفال الموهوبون بروح الدعابة، وقد يتعاطفون مع الآخرين أكثر من غيرهم من الأطفال. كما أنهم أكثر قدرة على التحدي والمنافسة.
3- شغف الملاحظة، وذاكرة لانهائية
الأطفال الموهوبون أكثر تركيزاً وأسرع في إكمال المهام اليومية أكثر من غيرهم، ولديهم حماس دائم لاستكشاف العالم من حولهم.
مراقبة وفهم لغة الجسد، المؤثرات الصوتية، إحدى التفاصيل التي يلاحظها الأطفال الموهوبين. كما أن لديهم استيعاب أكبر للكثير من المعلومات، لذلك يجب على الآباء اختبار ذاكرة أطفالهم من خلال طرح الأسئلة بانتظام.
4- محادثات فلسفية مع الأطفال الأكبر سناً
قد يتحدث الأطفال الموهوبون مبكراً وينخرطون في محادثات فلسفية، لذلك يميلون إلى قضاء الوقت مع الأطفال الأكبر سنًا والبالغين بدلاً من الأطفال في سنهم لأنهم دائماً ما يبحثون عن الأفكار التي تناسب طرق تفكيرهم واهتمامات الأطفال.
5- يكرهون التكرار
يحب الأطفال الموهوبون الاستكشاف والتعلم، ولا يحبون تكرار ما يعرفونه بالفعل. على سبيل المثال، يحبون تعلم الأرقام والحروف عندما يبلغون من العمر ثلاث سنوات.
لكن في سن الخامسة، عندما تبدأ روضة الأطفال في تقديم هذه الأشياء، لم يعد الطفل مهتما؟، لأنه يعرفها بالفعل.
6- الموهوبون أكثر حساسية
الأطفال الموهوبون أكثر حساسية، وأكثر وعياً عاطفياً وأكثر قدرة على مراقبة وقراءة لغة الجسد ونبرة محيطهم من أقرانهم، لذا فهم أيضًا اجتماعيون بشكل طبيعي.