أفادت تقارير إعلامية، أن فلاديمير زيلينسكي استبعد أي تسوية على الأراضي مع روسيا، مشيراً إلى أنه لا يعرف ماهية “السلام العادل” مع روسيا، قائلاً: “سلام عادل؟ لا أعرف. لا أعرف ما هو السلام العادل. إنه وصف فلسفي للغاية”.
وتابع زيلينسكي: “بالنسبة لكل منا، يبدو السلام العادل مختلفا. بالنسبة لي، كرئيس، فإن السلام العادل يعني عدم جواز التسويات المتعلقة بسيادة وحرية ووحدة أراضي بلادي. والتعويض عن جميع الأضرار الناجمة عن العدوان الروسي”.
وفي السياق أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن “عدم استعداد” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلام لا يزال يمثل العقبة الرئيسية أمام التسوية، وأعرب عن ثقته في أن أوكرانيا، بمساعدة الغرب، يمكن أن تنتصر.
بدوره، أوضح زيلينسكي: “أريد حقاً أن ننتصر معاً. لا، لا أريد ذلك، لكنني متأكد من ذلك”.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا. تتضمن نظام الدفاع الجوي من نوع “باتريوت” وغيره من المعدات والذخيرة، وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه “لحماية السكان، الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات”.
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية. بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك. وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.